واس/ رياضي / برنامج بكالوريوس علوم الرياضة والنشاط البدني بجامعة الملك سعود يحصل على الاعتماد الأكاديمي
الرياض 22 رمضان 1441 هـ الموافق 15 مايو 2020 م واس
حصل برنامج بكالوريوس علوم الرياضة والنشاط البدني بكلية علوم الرياضة والنشاط البدني، بجامعة الملك سعود، على الاعتماد البرامجي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في الدورة التاسعة للاعتماد، لمدة 7 سنوات في الفترة من مايو 2020 إلى إبريل 2027 .
وجاء هذا الاعتماد تتويجاً للمجهودات المتواصلة التي بذلتها الكلية منذ سنوات في مجال التخطيط والتطوير والتحسين منذ تأسيسها سنة 1429هـ، حيث كان من أولى اهتمامات إدارة الكلية منذ يومها الأول مسألة الحصول على الاعتماد الأكاديمي حيث وضعته كأّول مبادرة إجرائية في خططتها الاستراتيجية.
وقال عميد كلية علوم الرياضة والنشاط والبدني الدكتور سليمان بن عمر الجلعود: “جميع البرامج التي تقدمها الكلية بجميع أقسامها تنصب تركيزها بالمقام الأول على جودة التعليم، من أجل إعداد وتهيئة خريجيها من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم على التعلم مدى الحياة وتسليحهم بالمعرفة في المستقبل، وتأتي متزامنةً ومتوائمةً مع رؤية المملكة 2030، التي تؤكد على أهمية بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط اجتماعي تفاعلي إيجابي يتيح العيش في بيئة حيوية جاذبة، توفر مستوى عالياً من جودة الحياة، وتتطلب تضافر الجهود والتعاون والعمل المشترك؛ لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية الغالية.
وأضاف: "شمل هذا الاعتماد أربعة مسارات لبرنامج بكالوريوس علوم الرياضة والنشاط البدني وهي: مسار تدريس التربية البدنية، ومسار اللياقة البدنية، ومسار التدريب الرياضي، ومسار الإدارة الرياضية والترويحية.
وقدم "الجلعود" الشكر لوزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ولمدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، ووكيل الجامعة الدكتورعبدالله السلمان، ووكلاء الجامعة للتخطيط والتطوير، والشؤون التعليمية والأكاديمية، والدراسات العليا والبحث العلمي ولشؤون الطالبات على توفير جميع المتطلبات الأساسية لتوفير البيئة التعليمية الملائمة وتسهيل الإجراءات الضرورية للاعتماد الأكاديمي.
من جهته، أكد وكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور مساعد العلياني، أن حصول برنامج البكالوريوس على الاعتماد الأكاديمي الكامل ينبع من كون الكلية تتمتع بهيئة تدريسية يمتاز أعضاؤها بالتأهيل العلمي في أرقى الجامعات في العالم، وقد نهلوا من مدارس أكاديمية متنوعة، مما أسهم في جودة العملية التعليمية، والعطاء في البحث العلمي، والتطوير المستمر في الهيكل الإداري، الأمر الذي يشكل ضمانا للفاعلية في خدمة جميع مناحي البيئة الأكاديمية، وينعكس إيجابا على البرامج الأكاديمية وحصولها على الاعتمادات الأكاديمية.
https://www.spa.gov.sa/2086875