أنت هنا

رفع سعادة وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان أسمى آيات التهاني والتبريكات الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان حفظهما الله ولكافة الشعب السعودي الوفي النبيل بمناسبة اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية، وأكد الدكتور السلمان ان ذكرى اليوم الوطني المجيد والاحتفاء به يعتبر فرصة غالية لتجديد الفخر والحب والولاء لهذا الوطن الحبيب ولقيادته الحكيمة والتذكير بمنجزاته العظيمة ومكتسباته. وقال الدكتور السلمان إن الاحتفال باليوم الوطني المجيد الـ 90 للمملكة يضيف صفحة جديدة من التقدم والرقي لهذا الكيان العظيم على كافة الأصعدة، فالمنجزات تترا رغم كل الظروف، ففي ظل أزمة جائحة كورونا العالمية التي مازالت قائمة هناك دول لم تتماسك وعانت من تبعات ذلك صحياً واقتصادياً واجتماعياً، ونحن نعيش بحمد الله على أرض المملكة العربية السعودية في أمن وأمان وصحة ورخاء واستقرار، فالتقدم والتطوير مستمر والدراسة والعمل لم يتوقف والمنجز تلو المنجز يُسجل ومستمر بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة التي وضعت الانسان وصحته ومعيشته محور اهتمامها ورعايتها ، ففي عهد الإنجازات العظيمة التي تشهدها المملكة عاماً بعد عام منذ تأسيس وتوحيد هذا الكيان المبارك على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- مروراً بالملوك البررة من بعده –رحمهم الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، - حفظه الله - الذي تحقق فيه إنجازات عظيمة في شتَّى الجوانب الأمنية و التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية لينعم بها كل مواطن ومواطنة وحتى المقيمين على أرض هذا الوطن الغالي.

وأضاف الدكتور السلمان، أن مسيرة العطاء والنماء والإنجازات مستمرة في بلادنا المباركة، ولم تتوقف بسبب ركوداً عالمياً أو جائحة مُتفشَّية، مجسدة قيم الإنسانية وثوابت العز والفخر في عهدٍ متجدد ميمون، عهد حامي حمى الوطن ومجدد الآمال نحو المستقبل المشرق بإذن الله، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله -.

وقال الدكتور السلمان في تصريحه، ومن هذه المنجزات الكبرى في أقل من عام هي رئاسة المملكة لمجموعة العشرين وإنجاح أعمال القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين (G20)، وكذلك دعم القطاع الخاص أثناء الجائحة، وأيضاً المضي قدماً لتوطين الصناعات في المملكة، ناهيك عن فتح التأشيرات السياحية وطرح أرامكو السعودية وكرنفال موسم الرياض وتطوير الأنظمة واللوائح المختلفة التي تدعم الاقتصاد والتعليم والثقافة وغيرها بما يحقق الرفاهية والحياة الكريمة للمواطن.

وكل هذه المنجزات بوأت المملكة مكانة مرموقة محلياً وإقليمياً وعالمياً، فقد انتهجت قيادتنا الرشيدة، مبدأ الحسم والحزم تجاه الكثير من القضايا، ومبدأ النفس الطويل لقضايا أخرى، وكل ذلك ينصب في مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان.

وأوضح الدكتور السلمان أن قائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بحكمة القيادة الواعية استطاعا أن يحملا الوطن والمجتمع ويسيروا بهما إلى شواطئ آمنة في ظل قرارات موفقة أثبتتها حسن القيادة وحكمة القرارات في أصعب المواقف الإقليمية والعالمية.. فكانت هذه البلاد محط إعجاب وتقدير وإحترام العالم أجمع.

وأوضح الدكتور السلمان، واصلت القيادة الرشيدة تقديم الدعم المادي والمعنوي الكبير للتعليم وترجمت وزارة التعليم هذا الدعم في تحقيق إنجازات متميزة وفريدة، ونجحت في التميز الكمي والنوعي حتى في احلك الظروف التي نتجت عن جائحة كورونا وتوقف معها الحضور للدراسة حيث واصلت مؤسسات التعليم العام والجامعي في المملكة في استمرار التعليم ورفع كفاءته الداخلية والخارجية ومضاعفة الاهتمام بالجودة النوعية والتوسع في التخصصات التي تحتاجها مسيرة التنمية والثورة الصناعية الرابعة.

وفي هذا السياق أكد الدكتور السلمان، أن قرار استقلال الجامعات يعتبر أحد أبرز النقلات النوعية في مسيرة التعليم العالي في تاريخ المملكة، وأن مثل هذا القرار سيدفع كافة الجامعات على العمل والمثابرة ومضاعفة الجهد للاستفادة القصوى من هذا القرار لرفع الكفاءة والانتاجية على كافة الأصعدة من أكاديمية وإدارية ومالية.

وأختتم الدكتور السلمان كلمته داعياً المولى عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ ويوفق سمو ولي عهده الأمين لمواصلة مسيرة البناء والنماء والازدهار لهذا الوطن المعطاء لحاضر زاهر ولمستقبل مشرق باهر بإذن الله. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحفظه من كل شر وسوء.

 

وكيل جامعة الملك سعود

الاستاذ الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان