وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية يزورا كلية التربية
قام سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور/ محمد بن صالح النمي والمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الأستاذ الدكتور أحمد هرسي بزيارة تفقدية لكلية التربية للوقوف على جاهزية القاعات الدراسية بالإجراءات الاحترازية لأداء اختبارات الطلاب وذلك صباح يوم الأحد الموافق 24/2/1442هـ، وقد كان في استقباله سعادة عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور/ فهد بن سليمان الشايع ووكلاء الكلية واطلع سعادته خلال الجولة التفقدية على القاعات الدراسية المهيئة لاستقبال الطلبة لأداء الامتحانات الحضورية بالكلية.
حيث أكد سعادة عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع أن المملكة العربية السعودية أثبتت فعالية قوة البنية التحتية الرقمية وتوظيفها بشكل ناجح خصوصا فيما يتعلق بقطاع التعليم ودعم استمراريته في ظل موجة وباء كوفيد-١٩. كما بين سعادته مدى حرص وزارة التعليم وجامعة الملك سعود وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة على تطبيق أقصى درجات الاحترازات الوقائية من جائحة كوفيد-19، وأن عمادة الكلية وإدارتها حرصت على رفع جاهزية الكلية ومداخلها وقاعاتها بما يتناسب مع الأوضاع الحالية الخاصة بهذه الجائحة والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية في جميع مرافق الكلية من أجل الحفاظ على سلامة الجميع. وقد قدم سعادته شكره وتقديره في نهاية الزيارة التفقدية لمعالي مدير الجامعة على حرصه واهتمامه بالإجراءات الاحترازية ولسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والمدير التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية على زيارتهما للكلية.
كما صرح وكيل كلية التربية للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور سعيد بن محمد الشمراني أن الكلية أولت عناية فائقة لإجراءات الاختبارات الحضورية منذ بداية الفصل الدراسي وفقًا لتوجيهات الجامعة، حيث حددت فترتها خلال الأسبوع السابع إلى العاشر، كما حددت خمس فترات في اليوم الواحد لتخفيف أعداد الطلاب المختبرين في الفترة الواحدة، وخصصت فترة اختبار يومية محددة وثابتة لكل قسم؛ لتسهيل إدارة الاختبارات ولتمكين كل قسم من الإشراف على مقرراته، كما أكد وكيل الكلية أن السعة الحالية للكلية وفق إجراءات التباعد الاجتماعي في القاعات الدراسية يبلغ أكثر من 700 طالب في الفترة الواحدة، إلا أنه وفق الاجراءات التي اتخذتها الكلية لا يتجاوز العدد الفعلي الحالي الذي يحضر في الفترة الواحدة عن 200 طالب، كما أشار إلى أن الأسبوع الأول من الاختبارات تم بشكل سلس ولله الحمد ولم تواجه الكلية أي صعوبات أو تحديات.
وقد أكدت وكيلة الكلية الدكتورة رجاء باحاذق أن كلية التربية بالمدينة الجامعية استقبلت طالباتها خلال اليوم الأول من الاختبارات واللاتي يتراوح عددهن ٤٤٤ خلال أربع فترات مختلفة وأن الكلية ملتزمة بكافة الإجراءات الاحترازية اللازمة عند استقبالهن، وحيث تم تفويج الطالبات للقاعات ولم يتم تجمعهن في الممرات، ومن ثم سهولة خروجهن من الكلية بعد أدائهن الاختبارات وذلك بمجهودات موظفات الكلية وإدارتها وإشراف مباشر من وكيلة الكلية و وحدة الشؤون الأكاديمية.
من جهته أكد مشرف العلاقات العامة والإعلام الدكتور محمد بن عبدالله الشهري أنه مع بداية إعلان تفعيل نظام التعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا كانت كلية التربية بجامعة الملك سعود سباقة في قرار تفعيل المنصات الإلكترونية، التي سبق وأن طبّقت تجربتها على ما لا يقل عن مقررين دراسيين (عن بعد) قبل حدوث الأزمة، فمنذ بداية الاختبارات الفصلية عملت كلية التربية كافة الاستعدادات الوقائية والاحترازية على مستوى عالي لسلامة الطلبة والمنسوبين من تجهيز القاعات وتقسيم الشعب وتحديد مواعيد الاختبارات بحيث لا يكون هناك تعارض مع مواد أخرى. وأصدرت لائحة من التعليمات والإرشادات للطلاب والطالبات لمراعاتها أثناء تأديتهم للاختبارات الفصلية، وتتضمن:
- ضرورة تأكد الطالب أو الطالبة من وقت الاختبار ومعرفة قاعة انعقاده قبل الذهاب إلى الكلية.
- عند وصول الطالب أو الطالبة للكلية، ينبغي التوجه مباشرة إلى قاعة الاختبار، كما ينبغي الابتعاد عن التجمع في ممرات الكلية.
- الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتجنب الاتصال المباشر مع الزملاء في أثناء تواجده في الكلية.
- غسل وتعقيم اليدين قبل وبعد الاختبار، والحرص على عدم ملامسة الوجه باليدين.
- الالتزام بلبس الكمامة في ممرات الكلية والقاعات الدراسية.
- عدم مشاركة الأدوات الخاصة مع الاخرين.
- مغادرة مقر الكلية بعد انتهاء الاختبار مباشرة.