الدكتور السلمان: في ذكرى البيعة السادسة .. إنجازات عظيمة مُتوالية.
رفع سعادة وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان أسمى آيات التهاني وعظيم الدعوات مقرونة بخالص الولاء والوفاء وتجديد البيعة والسمع والطاعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.
حيث قال: تظلنا في هذه الأيام هذه الذكرى الغالية على نفوسنا حيث نحتفي بها جميعاً، وهي مناسبة وطنية نعتز ونفخر من خلالها بهذا القائد العظيم المصلح، حيث قيض الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد المباركة ابناً باراً من ابنائها يسر الله على يديه الرخاء والعزة والنماء فاستطاع بحكمته أن يرسخ قواعد البناء والإصلاح كما استطاع بحنكته أن يجعل للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم.
وأضاف الدكتور السلمان قائلاً: يسرني في هذه المناسبة الغالية أن نستذكر ما حققته المملكة على يديه -أيده الله- خلال الفترة الماضية من خطوات حثيثة نحو التنمية والتطوير والتحديث على جميع المستويات، والمُنجزات العظيمة خير من يشهد بذلك، فالتغيَّر الإيجابي جلي وواضح، وانعكس على تقدم بلادنا الغالية في المجالات كافة سواء على الصعيد الدولي من خلال تعزيز السياسة الخارجية للمملكة، وبتشجيع الاستثمار الخارجي، وتقديم الدعم والرعاية للدول المجاورة، وكذلك الدعم اللامحدود لقضايا المسلمين في المحافل الدولية، كما تطرق له خادم الحرمين الشريفين أيده الله في كلمته السنوية الضافية بمجلس الشورى مؤخراً، وأيضا الإعلان عن تأسيس عدد من المجالس والتحالفات الدولية التي تعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وكان آخرها كلمة سمو ولي العهد الأمين لمجلس التنسيق السعودي – العراقي، وأيضاً كلمات سموّه الكريم للشعب السعودي والتي تعتبر حافز كبير ومؤشر على جهود عظيمة في سبيل العمل على رفاهية المواطن وتطوير الوطن، حيث انه من ثمار رؤية المملكة الحكيمة التي يقودها سمو ولي العهد حفظه الله تم تقليل نسبة البطالة في المملكة، وكذلك تنويع مصادر دخل الدولة ومضاعفة حجم الاقتصاد وزيادة مرونته، وذكر سموّه أن الدولة تحرص كل الحرص على رفع مستوى الثقافة ومكافحة ظاهرة التصحَّر والقضاء على الفساد، علاوة على عقد ورئاسة عدة قمم على مستوى رفيع لمناقشة عدد من القضايا المحورية السياسية والاقتصادية، وكان من أبرزها رئاسة المملكة لقمة العشرين، حيث تعد مجموعة العشرين المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي والتنموي الدولي، حيث يضم أكبر الاقتصادات على مستوى العالم لمناقشة أهم القضايا، وعلى الصعيد المحلي كانت التنمية والتطوير ولازالت بقيادة خادم الحرمين الشريفين- ايده الله – وسمو ولي عهده الأمين تسعى وتبذل كل غالي ونفيس، فكانت المملكة حاضرة مع تداعيات أزمة كورونا حيث قدمت مبادرات حكومية للقطاع الخاص، وخصوصاً المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، شملت أكثر من ( 218 ) مليار ريال ، إضافة لدعم القطاع الصحي بمبلغ ( 47 ) مليار ريال، علاوة على استمرارية العمل والتقدم في المشاريع الحيوية والضخمة، مثل نيوم وقطار الحرمين ومشروع القدية ومشروع تطوير الدرعية والتي تحوي حي الطّريف والذي تم تسجيله في قائمة التراث العالمي لليونسكو وغيرها الكثير من المشاريع الحيوية التي تخدم الوطن والمواطن.
واضاف الدكتور السلمان: أن خادم الحرمين الشريفين يولي التعليم مكانة خاصة حيثُ قال حفظه الله: "من المهم أن تواصل مؤسساتنا التعليمية والثقافية دورها في صنع الحضارة وبناء الإنسان وأن نواصل دعمنا لهذه الصروح العلمية".