Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كرسي الأدب السعودي يحتفي بالذكرى السادسة للبيعة

 

 

 بالتعاون مع قسم اللغة العربية وآدابها احتفى كرسي الأدب السعودي مساء الاثنين 8/4/ 1442هـ بالذكرى السادسة لبيعة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، بندوة شارك فيها الأستاذ الدكتور مسعد العطوي الأديب والمؤرخ وعضو مجلس الشورى السابق، والدكتور فائز الشهري، الأكاديمي المتخصص في الإعلام الرقمي، وعضو مجلس الشورى، والدكتورة حصة القنيعير الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود، وأدارها المشرف على الكرسي الأستاذ الدكتور صالح معيض الغامدي.

   بدأت الندوة التي حضرها رئيس قسم اللغة العربية، الأستاذ الدكتور معجب العدواني، ومجموعة من أساتذة القسم، والمثقفين السعوديين من شتى أرجاء المملكة، بإشادة الدكتور الغامدي بالإنجازات الداخلية والخارجية التي شهدتها المملكة في ظل حكم الملك سلمان وولي عهده الأمين، وأثر هذه الإنجازات على مستقبل الدولة السعودية والمواطن السعودي.  

  بعدها، استهل الدكتور العطوي حديثه بذكر الخصال الكريمة التي يتحلى بها الملك سلمان حفظه الله، إنسانًا، وملكًا، ثم تتبع الإنجازات التي نعمت بها المملكة في عهده، وكيف انتقل اقتصادها من الاقتصاد المرتبط بمصدر واحد (البترول) إلى اقتصاد متعدد المصادر، بفضل المشاريع التنموية الكبرى التي بدأت تظهر في المملكة، مع بداية حكمه الرشيد، وتحدث عن دور المملكة الخارجي وموقفها من القضايا العربية والإسلامية، وما تقدمه من دعم مادي ومعنوي للعرب والمسلمين في شتى بقاع المعمورة، في ظل الأزمات الناجمة عن جائحة كيوفيد 19.

 ووقف الدكتور الشهري في كلمته على الاهتمام الظاهر بالبنية التحتية، وفتح الأبواب أمام الاستثمارات الأجنبية، والإصلاحات الإدارية، ومحاربة الفساد الذي وصفه (بالربيع السعودي)، وانعكاس ذلك كله على حياة المواطن والمقيم بالمملكة، وأشار إلى التطور الملموس في ميادين التعليم، والصحة، والثقافة، وتحدث عن مكانة المملكة الخارجية ورئاستها لمجموعة العشرين، وثقلها السياسي المستغل لمساندة الدول العربية والإسلامية.

وأشارت الدكتورة حصة القنيعير في كلمتها إلى ما تمتعت به المرأة السعودية تحت راية القيادة الرشيدة، وركزت على مساحة الحرية التي تنعم بها المرأة، في ظل حكم الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تلك المساحة التي مكنتها من الوقوف مع الرجل، كتفًا بكتف، لدفع عجلة تنمية بلدها، وإلى الإصلاحات التي مكنتها من أن يكون لها دور مؤثر في الفعل الثقافي والتنموي في المملكة.

  وأجمع المتحدثون على أن ما شهدته المملكة في السنوات الست الماضية ما هو إلا تتويج لسياسة قويمة في الحكم، وقراءة واعية للمستقبل.