أنت هنا

عقد مركز التميز في التعلم والتعليم اليوم الاثنين 12/6/1442 هـ  اللقاء التمهيدي الافتراضي لمنح التميز في دورتها الخامسة، وقد حضر اللقاء سعادة الدكتور سعود الكثيري مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية للتطوير التعليمي و مدير مركز التميز في التعلم والتعليم و الدكتور عمر التويجري نائب مدير مركز التميز و الدكتورة إلهام السعدون نائبة مدير مركز التميز والفائزين بمنح التميز للدورة الخامسة وهم كل من:

د.دليل العصيمي  من كلية التمريض  و د.هند الخليفة  من كلية علوم الحاسب والمعلومات و د.المهدي علي تليجة  من كلية الهندسة و د.مشاعل الطوب من كلية العلوم الطبية التطبيقية و  د.أحمد شهبه من كلية الصيدلة و د.عصام عيسوي من كلية الآداب و د.محمد محمد أحمد من كلية علوم الرياضة والنشاط البدني و  د.جمال  الدين هريسه من كلية الصيدلة  و د.علي الصبحيين من كلية التربية و  د.سمية  باسودان من كلية طب الأسنان.

واستعرضت الدكتورة إلهام السعدون موجزًا عن منح التميز موضحة أن الهدف الأساسي منها هو تشجيع أعضاء هيئة التدريس على التميز في ممارساتهم التدريسية ومواكبة التوجهات التقنية في التعليم. وبعدها تحدثت عن المجالات الثلاثة التي تتميز بها هذه الدورة وهي أنشطة تعليم إلكترونية وتقييم إلكتروني ومصادر تعلم إلكترونية وأوضحت القيمة المضافة والأهمية لهذه المنح ونتائجها على الطلاب وفي مسيرة التعليم في كل كلية  كما أوضحت أبرز الميزات التي يحظى بها المشاركون من أعضاء هيئة التدريس في البرنامج.

 

وقد شارك في اللقاء الدكتورة رها أورفلي وهي إحدى الفائزات بمنح التميز الدورة الرابعة لعرض فكرة مشروعها المتميز وهو نظام الي لتصحيح الأسئلة المقالية (موريا).  بعد ذلك هنأ الدكتور عمر التويجري المشاركين على فوزهم بالمنح وحثهم على الإسراع في البدء بتنفيذ مقترحاتهم كما تحدث عن تجربة المنح في دورتها الرابعة وأكد على أن تكون عملية التوثيق شاملة ودقيقة حتى تخرج بصورة كاملة يمكن ان يستفيد منها أعضاء هيئة تدريس آخرون. ثم استعرض كل فائز في هذه الدورة لمحة موجزة عن مشروعه الذي سينفذه خلال هذا الفصل الدراسي.

 

وقد اختتم اللقاء سعادة الدكتور سعود الكثيري مقدمًا الشكر للجامعة ولوكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية على دعم البرنامج وكذلك  الشكر لمنسوبي المركز القائمين على إدارة البرنامج على جهودهم. وذكر للمشاركين مدى التطلعات المرجوة من تنفيذ مشروعاتهم والاستفادة من لجنة التحكيم في تجويد مخرجات منح التميز كما حثهم على اغتنام هذه الفرصة التي أتيحت لأعضاء هيئة التدريس ليصنعوا نماذج مميزة لتطوير الممارسات التعليمية وتحسين التعلم وأن تكون إنجازاتهم عامل جذب للآخرين داخل  للجامعة وخارجها للاستمرار والاستثمار في هذه المشاريع التطويرية.