في ورشة عمل: الجامعة تستطلع آراء منسوبيها لتطوير الخطة الاستراتيجية KSU2030
برعاية وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير سعادة الدكتور علي بن محمد مسملي نظمت عمادة التطوير والجودة ورشة عمل افتراضية لاستطلاع آراء منسوبي الجامعة تجاه تحديث الخطة الاستراتيجية للجامعةKSU2030 ، بمشاركة واسعة من عمداء الكليات والعمادات المساندة ووكلائهم للتطوير والجودة.، وممثلي وكلاء الجامعة.، وذلك يوم الأثنين 3 رجب 1442هـ ، ويأتي ذلك ضمن حرص الجامعة على تطوير وتحديث خطتها الاستراتيجيةKSU2030، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، والنظام الجديد للجامعات، والتوافق مع متطلبات التغيرات في سوق العمل، والتوجه إلى تنمية الإيرادات الذاتية والاستثمار.
البداية
بدأت الورشة بكلمة عميد عمادة التطوير والجودة سعادة الدكتور مبارك بن هادي القحطاني الذي وجه فيها الشكر أصالة عن نفسه ونيابة عن وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير سعادة الدكتور على بن محمد مسملي لجميع المشاركين في الورشة، كما وجه الشكر والتقدير لمعالي رئيس الجامعة ووكلاء الجامعة لاهتمامهم ودعمهم لتحديث وتطوير الخطة الاستراتيجية للجامعة؛ مشيراً إلى اهتمام الدولة-وفقها الله- بالتخطيط الاستراتيجية موضحاً أن رؤية الدولة 2030 أبرز دليل على ذلك، ومؤكداً أهمية تحديث وتطوير الخطة الاستراتيجية للجامعةKSU2030 ، لتناسب مع التوجهات الجديدة، والدور الذي يجب أن تقوم به الجامعات السعودية وفي مقدمتها جامعة الملك سعود، ذاكراً أن أبجديات التخطيط الاستراتيجي أن تقوم المؤسسة بمراجعة خططها الاستراتيجية في ظل ما يحدث لها من متغيرات سواء كانت داخلية أم خارجية، وموضحاً أن هذه الورشة سوف يعقبها العديد من ورش العمل، والاجتماعات ذات الصلة، مؤكداً تقدير الجامعة لآراء جميع منسوبيها.
الخطة KSU2030
وقد أوضح وكيل عمادة التطوير والجودة لشؤون التطوير سعادة الدكتور باسل الطعيمي أن الهدف من إقامة ورشة العمل الحالية هو استطلاع آراء منسوبي الجامعة من أصحاب السعادة عمداء الكليات والعمادات المساندة، ووكلائهم للتطوير والجودة، وممثلي وكلاء الجامعة تجاه تحديث الخطة الاستراتيجية للجامعةKSU2030 ، كما استعرض سعادته الوضع الراهن للخطة الاستراتيجية للجامعة من حيث الرؤية، والأهداف الاستراتيجية، والإنجازات التي حققتها الخطة خاصة في المحاور الثلاثة وهي: التعليمية والبحثية والبنية التحتية.
مرتكزات الخطة المطورة
كما استعرضت مساعدة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتورة عبير الحربي مرتكزات الخطة الاستراتيجية المحدثة للجامعة، حيث ذكرت أنها تتكون من ستة مرتكزات هي: مرتكز البحث العلمي، مرتكز التعليم والتعلم، ومرتكز خدمة المجتمع، ومرتكز بيئة العمل المؤسسي، ومرتكز الإيرادات الذاتية وتنوع الاستثمار وأخيراً مرتكز التوازن المالي وكفاءة الإنفاق، موضحة أن ذلك يأتي نظراً للتوجه المستقبلي للجامعة للتحول إلى مؤسسة مستقلة غير ربحية، كما استعرضت الدكتورة عبير الحربي الأهداف الاستراتيجية المقترحة لكل مرتكز والأهداف التفصيلية لكل هدف، موضحة أسباب الاهتمام بهذه الأهداف وكيف تدعم مرتكزات الخطة الاستراتيجية المحدثة.
استطلاع الآراء
واختتمت ورشة العمل باستطلاع أراء المشاركين في الورشة حول مرتكزات الخطة الاستراتيجية المحدثة، ثم استطلاع آرائهم عن الأهداف الاستراتيجية التي تتبع كل مرتكز والتي بلغ عددها ثمانية أهداف استراتيجية، وقد اتاح هذه الاستطلاع ثلاثة خيارات هي: أما تثبيت الهدف ، أو الغاءه، أو تعديله؛ حيث تمت اتاحة الفرصة للراغبين في اجراء التعديل في اقتراح التعديلات التي يرونها من وجهة نظرهم، كما اتاحت الورشة البريد الإلكتروني(SP2020@KSU.edu.sa) لإرسال أية تعديلات أو مقترحات إضافية يرغب المشاركون في الورشة في ذكرها.
مناقشات عامة
تضمنت الورشة الإجابة عن عدد من الاستفسارات التي تقدم بها أصحاب السعادة المشاركون في الورشة، كما تضمنت العديد من المناقشات التي ركزت على أهمية استمرار حرص الجامعة، وعملها المستمر لدعم رؤية المملكة 2030، وبذل أقصى جهد ممكن بما يدعم حرص الجامعة على بلوغ الريادة والتميز.
تقدير واهتمام
وقد صرح وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير سعادة الدكتور علي بن محمد مسملي أن هذه الورشة تأتي في إطار اهتمام الجامعة وتقديرها لآراء جميع منسوبي الجامعة، وأن مرتكزات وأهداف الخطة الاستراتيجية المحدثة للجامعة قد تم عرضها على صاحب المعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدران العمر، وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة ، وأن الجامعة حريصة كل الحرص أن تفي خطتها الاستراتيجية المحدثة بتطلعات جميع منسوبي الجامعة، والتوجهات الاستراتيجية للدولة- وفقها الله- ورؤية المملكة 2030، كما وجه سعادته الشكر الجزيل لمعالي رئيس الجامعة ووكلائها وكافة منسوبي الجامعة لتعاونهم المستمر مع وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير مما يعزز جهود الوكالة لدعم الحراك التطويري المستمر بالجامعة بما يضمن استمرار وتعزيز دورها في دعم رؤية المملكة 2030 وتوجهاتها المستقبلية.