Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

معالي رئيس الجامعة يفتتج الملتقى السابع للجمعيات العلمية

افتتح معالي رئيس الجامعة "الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر"، الملتقى السنوي السابع للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له تحت عنوان: "رغم الجائحة مستمرون بالعطاء، وذلك اليوم في تمام الساعة 11 صباحاً بقاعة الدرعية بجامعة الملك سعود وبحضور (14) رئيس من رؤساء الجمعيات العلمية وبحضور سعادة وكيل الجامعة وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وسعادة المشرف على إدارة الجمعيات العلمية (وذلك تطبيقاً للإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا “COVID 19”)، وتم نقل الحفل على الرابط http://ssa.ksu.edy.sa/7. بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المشرف على إدارة الجمعيات العلمية سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء المشرف على إدارة الجمعيات العلمية، كلمة رحب فيها بمعالي رئيس الجامعة وسعادة وكيل الجامعة وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورؤساء مجالس إدارات الجمعيات العلمية والسادة الحضور على شبكة الإنترنت. وأوضح سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء "المشرف على إدارة الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى"، أن الملتقى في نسخته السابعة يتميز بمواكبته للظروف الطارئة والتي أثرت على العالم أجمع وعصفت باقتصادات الدول وفي المقابل كانت هذه الأزمة بداية لأنشطة إنسانية كانت المتنفس الوحيد أمام العالم حتى لا يضربه الشلل تماماً، كما عرف العالم قيمة العلم وأهميته واحتياج الإنسانية إليه أكثر من أي بضاعة أخرى مهما كانت أهميتها، فمن دون العلم ما كان لدى العالم اليوم أمل في خروج قريب من نفق هذه الكارثة التي حلت على الإنسانية. كما أشار سعادته أن محنة كورونا كشفت عن ضرورة أن يكون لدى كل بلد كياناته العلمية والبحثية التي تغنيه عن انتظار يد الآخرين لتمتد إليه بالدواء والمعدات، ومن هذه الكيانات الجمعيات العلمية التي كشفت أزمة وباء كورونا عن دورها المحوري، ففي الوقت الذي أغلق فيه الجميع أبوابهم والتزموا منازلهم لدواعي مواجهة الوباء القاتل المتفشي، كانت الجمعيات العلمية من بين الوجهات القليلة التي ضاعفت من عملها وتعاظم دورها شأن بقية الجهات العاملة على الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء، تنشر الوعي وتزود الناس بأساليب توقي العدوى وترفد الجهات الإعلامية بالمختصين لتثقيف الناس حول الإجراءات الواجبة من أجل تفادي العدوى أو في حالة العدوى أو المخالطة، فضلاً عن النشاط البحثي والعلمي بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية التي كانت في حاجة إلى متخصصين يرشدونها إلى سبل مكافحة هذا الوباء ويثقفون منسوبيها. وألمح سعادته إلى الدور الكبير والحيوي الذي اضطلعت به الجمعيات العلمية في جامعة الملك سعود خلال جائحة كورونا، حيث قامت الجمعيات العلمية بأكثر من (500) فعالية خلال عام 2020م، ما بين لقاءات علمية، مؤتمرات، ندوات، دورات تدريبة، ورش عمل، محاضرات، مبادرات، ملتقيات، حملات وطنية، لقاءات وحوارات إعلامية، وفعاليات توعوية، فضلاً عن الإنتاج العلمي الذي كثفت الجمعيات العلمية التابعة للجامعة من الدفع به عبر مجلاتها العلمية المحكمة وعددها 33 مجلة منها 6 تنتمي إلى قاعدة البيانات العالمية ISI لإثراء الحصاد البحثي حول العالم حول فيروس كرورنا المستجد، مما سجل رقماً جديداً لجامعتنا الغراء يؤكد تفوقها بعد مشاركتها وحدها حتى عام 2020م ما نسبته 25% من الأبحاث المنشورة على مستوى الجامعات السعودية في مواجهة فيروس كورنا المستجد ب 131 بحثاً علمياً، وضعتها في المركز الأول على مستوى المملكة والعالم العربي وفي المركز السابع عشر عالمياً فيما يخص الإنتاج البحثي العلمي المتعلق بالجائحة. ثم تبع ذلك تكريم معالي رئيس الجامعة للجمعيات الفائزة في معايير تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية للعام 1439/1440ه، حيث حصلت الجمعية السعودية لعلوم الأرض على المركز الأول وجائزة معالي مدير الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية علمية، الجمعية السعودية لطب الأسنان على المركز الثاني وجائزة معالي مدير الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية صحية، الجمعية السعودية لعلوم الحياة على المركز الثالث، وحصلت الجمعية الجغرافية السعودية على جائزة معالي مدير الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية إنسانية، كما حصلت كلاً من الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية، جمعية القلب السعودية، الجمعية الكيميائية السعودية، على جائزة سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وذلك كأفضل جمعيات في تحسن الأداء طبقاً للدرجات التي حصلوا عليها مقارنة بالعام الماضي. وكذلك تكريم معالي رئيس الجامعة للجمعيات الفائزة في معايير تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية للعام 1441ه، حيث حصلت الجمعية السعودية لعلوم الأرض على المركز الأول وجائزة معالي رئيس الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية علمية، الجمعية السعودية لعلوم الحياة على المركز الثاني، الجمعية السعودية لطب الأسنان على المركز الثالث وجائزة معالي رئيس الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية صحية، وحصلت الجمعية الجغرافية السعودية على جائزة معالي رئيس الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية إنسانية، كما حصلت كلاً من الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب، الجمعية السعودية لصحة الرجل، والجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد على جائزة سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وذلك كأفضل جمعيات في تحسن الأداء طبقاً للدرجات التي حصلوا عليها مقارنة بالعام الماضي. وتم تكريم الجمعيات الراعية للملتقى السابع للجمعيات العلمية، وهي الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية، الجمعية السعودية لشبكة ريادة الأعمال، الجمعية السعودية لطب الأطفال، والجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر، كما تم تكريم الشركة المنظمة للملتقى وهي "شركة كنوز ريتاج". وفي النهاية أقيم لقاء بين معالي رئيس الجامعة ورؤساء مجالس إدارات الجمعيات العلمية، حيث استمع معالي رئيس الجامعة لرؤساء الجمعيات العلمية داخل قاعة الحفل وعبر شبكة الإنترنت. وشمل الملتقى برنامجاً علمياً مكوناً من جلستين علميتين، الأولى يديرها سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبدالواحد عارف "رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة" ويشارك فيها مسؤولون من داخل وخارج الجامعة، والجلسة الثانية يديرها سعادة الأستاذ الدكتور ناصر بن سعد العجمي "رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للتربية الخاصة" ويشارك فيها بعض رؤساء الجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود وأقيم معرض مصاحب افتراضي على هامش الملتقى السابع للجمعيات العلمية تشارك فيه الجمعيات العلمية التابعة لجامعة الملك سعود وعددها (56) جمعية علمية في مختلف التخصصات والمجالات (صحية، علمية، إنسانية)، وللجمعيات عديد من الأنشطة مثل إقامة ورش العمل والندوات وكذلك المؤتمرات المتعلقة بتخصص كل جمعية من الجمعيات، وستقوم الجمعيات بتقديم مختلف خدماتها الاستشارية والتخصصية والخدمية من خلال المعرض الافتراضي المصاحب. يشار إلى أن إدارة الجمعيات العلمية تهدف إلى تطوير الأداء العلمي والمهني للجمعيات العلمية من خلال تقديم المشورة الإدارية في المجالات المختلفة للجمعيات العلمية، وتسهيل أعمال الجمعيات العلمية لما فيه خدمة لأعضائها ومنسوبيها والمجتمع، إلى جانب سعيها الدائم إلى تحقيق التواصل بين الجمعيات العلمية وإدارة الجامعة والهيئات والمؤسسات والمهنية، وتنمية اسهامات الجمعيات البحثية والعمل على تطويرها وتنشيطها.