البحث والتطوير والابتكار .. قرار تاريخي في خارطة طريق التميز
أشاد وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، بموافقة مجلس الوزراء الموقر على إنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.
وقال الدكتور السلمان، إن المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة تولي كافة المجالات الاهتمام والبذل والتطوير، وبما فيها البحث العلمي والعمل على التطوير وتنشيط الابتكار على مستوى الوطن.
وذكر السلمان، كان من أهم الركائز لدى حكومتنا الرشيدة دعم هذا القطاع الهام والمتمثل في تنمية الاستثمار في رأس المال البشري من عقول أبناء الوطن للتقدم والمُضي للأمام وتفعيل هذا الجانب الفريد، وكل هذا له الأثر الواضح على المنظومة في الدولة -أعزها الله- بكافة جوانبها، فالبحث العلمي والابتكار هو نشاط داعم وهام لكل الدول لتعزيز حضورها العالمي، ودفعها للاستمرار بالرقي والتطوير وتنمية الاقتصاد المبني على البحث والابتكار .
ونوّه سعادته، أن المملكة لم تغفل عن ذلك، فتمت الموافقة السامية الكريمة ليصبح للبحث العلمي والتطوير والابتكار مظلة مركزية تطويرية داعمة له، وأضاف سعادته، أن قطاع التعليم هو جزء لا يتجزأ من هذا النشاط الهام، فتفعيل البحث العلمي للجامعات السعودية بحوكمة وضبط، سيسهم في غزارة الإنتاج وزيادة الشغف والديمومة السريعة للتقدم والنهوض بحيث يكون محور تنمية البحث والتطوير والابتكار ذو قيمة مضافة للاقتصاد الوطني بما يحقق رؤية المملكة ٢٠٣٠
وأضاف سعادته، كل ما نراه يُعد مؤشراً على شمولية رؤية 2030 التي تعمل على كافة الأصعدة في الوطن الغالي وعلى كافة المستويات بقيادة كريمة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما-.
ونحمد الله أن حبا لهذا الوطن قيادة عظيمة الهمة تقود النهضة والتنمية بكل عزم وإصرار وعلى طريق واضح نحو القمة في مُختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
واختتم سعادته قائلاً، اسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –يحفظهم الله- لخدمة الدين والوطن، كما نسأل الله لوطننا الغالي مزيداً من التنمية والتقدم والازدهار، وأن يديم علينا نعمة الاستقرار والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة وأن يسددهم ويبارك في كل جهد يقومون به وكل عمل يسعون له.