Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
المختبر المركزي بجامعة الملك سعود يقيم المؤتمر العلمي في دورته الثالثة

المختبر المركزي بجامعة الملك سعود يقيم المؤتمر العلمي في دورته الثالثة

أقام المختبر المركزي بالمدينة الجامعية للطالبات المؤتمر العلمي السنوي الثالث تحت عنوان "الوقوف على الحقائق مع جائحة كوفيد 19"برعاية وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات أ. د. غادة بنت عبدالعزيز بن سيف، وذلك يومي الأربعاء والخميس 8-9/9/2021م عبر منصة ZOOM.

‏وافتتح المؤتمر بكلمة ألقتها مديرة المختبر المركزي أ. د. حنان بالطو حيث أشادت بجهود المملكة الكبيرة في المساهمة في المجهود البحثي المتعلق بالجائحة، فقد احتلت المملكة المرتبة الأولى للدول العربية والمرتبة الرابعة عشرة على مستوى العالم في الإنتاج البحثي المرتبط بالجائحة، والذي يعتبر امتداداً لأحد أدوار المختبر المركزي.

كما أكدت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات على أهمية منظومة العلم والبحث والابتكار التي تسعى من خلالها جامعة الملك سعود دائما لدعم مجالات البحث العلمي الشامل.

‏ انطلقت بعد ذلك أولى جلسات المؤتمر مع أ. د. صالح المحسن، استشاري أمراض الحساسية والمناعة بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود، والذي تحدث عن الجهود والموارد التعاونية بين مراكز الأبحاث أثناء الوباء، حيث نوه خلالها على أن العقدين الماضيين شهدت الكثير من الجوائح مما ينبئ باحتمالية حصول مثل هذه الجوائح في المستقبل، لذا لا بد أن يكون العالم على تأهب وجاهزية أكثر.

وأعقب ذلك الجلسة الثانية قدمها الدكتور وليد الجبر، استشاري البحوث السريرية بعلم الفيروسات الجزيئية بمدينة الملك فهد الطبية، حول أثر المراكز البحثية في الاستجابة لوباء فيروس كورونا.

‏ كما استمر المؤتمر في يومه الثاني مع أ. د. فهد الزامل، استشاري طب الأطفال والأمراض المعدية في المدينة الطبية في جامعة الملك سعود، حيث تطرق إلى الأمراض المعدية ومن ضمنها جائحة كوفيد-19، مشيرا لآلية صنع اللقاحات ومدى فاعليتها ومأمونيتها.

في الوقت الذي أوضحت د. هيام الموسى، مديرة العلاقات العامة والإعلام والأستاذ المساعد في قسم التسويق بكلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود، جهود الجامعة في مواجهة الجائحة، والاستمرار في سير العملية التعليمية خلالها.

مشيرة إلى المبادرات التطوعية والدورات التدريبية وتفعيل المنصات الالكترونية التي ساهمت من خلالها كوادر الجامعة في مراكز اللقاحات والتحصين والتهيئة عموما لتجاوز الجائحة.

خاصة وأن قصص نجاح الجامعة في التعامل مع جائحة كورونا تشمل العديد من المحاور والأصعدة مثل: البحث العلمي، الرعاية الصحية، المشاريع الاستراتيجية، وغيرها الكثير.