أنت هنا

برعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتوربدران بن عبدالرحمن العمر أُقيم اليوم الثلاثاء العاشر من شعبان لعام 1445هـ الموافق العشرين من فبراير لعام 2024م حفل احتفاء جامعة الملك سعود بذكرى يوم التأسيس السعودي في قاعة الشيخ حمد الجاسر وافتتاح المعرض المصاحب في البهو الرئيسي للجامعة ، وذلك بحضور أصحاب السعادة نواب معالي رئيس الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من منسوبي وطلبة الجامعة معبرين عن مظاهر الاعتزاز بهذه المناسبة العريقة. بدأ الحفل بالسلام الملكي تلاه آيات من الذكر الحكيم، ثم أُلقيت قصيدة وطنية تحكي أمجاد سيرة تاريخية أصيلة جسدت حكاية مجد ممتد منذ أكثر من ثلاثة قرون وبأداء عدد من موهوبي طلاب وطالبات الجامعة,

تلاه اوبريت يترنمون فيه بلحن أمجادنا بين التراث والحداثة وما بينهما من حكايات مجدٍ يسطرها التاريخ، وفي عرض مسرحي يروي قصة المستشرق الذي زار الجزيرة العربية في الدولة السعودية الأولى في مشاهد تمثيلية تروي حياة أجدادنا ، وختاماً كرّم معاليه الفائزين بأفضل عمل فني متميّز في مسابقة الفنون للرسم والتصوير والمجسمات الفنيّة بجوائز مقدمة من المعهد الملكي للفنون التقليدية، وشركاء النجاح من الجهات الخارجية الذين ساهموا بالمشاركة في احتفاء الجامعة بهذه المناسبة الوطنية الغالية. بعدها افتتح معاليه المعرض المصاحب الذي تضمن أركاناً تحكي معاني جوهرية وتاريخية مرتبطة بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية شامخةً من يوم بدينا ، مبتدئاً بركن العلم الذي استعرض تاريخ الراية الوطنية منذ تأسيس دولتنا العريقة , ومن رحاب جامعة الملك سعود شاركت مكتبة الملك سلمان المركزية بمخطوطات وثائق ذات علاقة بتاريخ وتأسيس دولتنا العريق وكتب تحكي مراحل الدولة السعودية وامتدادها ,وبركن قدمه مركز الملك عبدالعزيز للخيل الاصيلة الذي احتوى على مقتنيات ورسائل ووثائق قديمة قيمة متعلقة بالخيل العربي الأصيل..واستعرض مركز الملك سلمان للإعاقة تقارير وابحاث وكذلك جسدوا العلم السعودي ونشيده السامي عبر ذبذبات صوتية يسمعها الصم من أبناء هذا البلد وقدمت الجمعية السعودية الكيميائية كتب ومنشورات قيّمة، كما جُهّز المعرض بلوحات وخلفيات ذات طابع تراثي يعكس موروثنا الأصيل بجميع تفاصيله.. وبمشاركة حية من نادي الصقور السعودي للتعرف على الصقر وإتاحة الفرصة لالتقاط الصور لتعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية بالمملكة، وحماية الصقور وإحياء الهوايات المرتبطة بها، ونقل هذه الهواية العربية الأصيلة إلى الأجيال القادمة.

واكتملت مراسم الاحتفال بإحياء تراثنا العريق من خلال أداء العرضة السعودية باهازيج تحاكي قصة البداية.. ومن جانب آخر أقيم حفل مصاحب في المدينة الجامعية للطالبات حيث شمل أركاناً متنوعة عن الموروث الثقافي في الأزياء والقهوة والمأكولات والمجلس الشعبي بالإضافة إلى عرض مشهد تمثيلي من أداء مجموعة من طالبات الجامعة وأوبريت وقصيدة وطنية، كما أُقيمت مسابقة لأفضل زي شعبي يمثل امتداد لتراثنا الأصيل. ويأتي هذا الاحتفال لتجسيد موروثنا الثقافي وتعزيز الوعي بتاريخنا منذ أكثر من ثلاثة قرون، كما تعكس التقدم والتطور الذي حققته المملكة على مر السنين منذ تأسيسها, وكذلك تبرز اهتمام وحرص جامعة الملك سعود في مواكبة جميع المناسبات الوطنية والاحتفاء بها لتعزيز ثقافة الموروث التاريخي القيم لدى الطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة .