أنت هنا
عقد مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية ندوة بعنوان (مستقبل التقنية الحيوية في المملكة العربية السعودية) بكلية العلوم الطبية التطبيقية تحت رعاية سعادة رئيس الجامعة المكلف أ.د. عبد الله بن سلمان السلمان واستضافت الندوة الحوارية عدد من صناع القرار والخبراء والمتخصصين في مجالات التقنية الحيوية والتي ناقشت التطور المتواتر في المجال ومستقبل التقنية الحيوية بالمملكة.
وبمشاركة مميزة للجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية بالمعرض المصاحب للندوة وهي جمعية تابعة لجامعة الملك سعود حيث تعتبر هذه الندوة فرصة لتبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء والمتخصصين في مجال التقنية الحيوية مما يتيح فرصة قيّمة لتعزيز الوعي المعرفي بالتقنيات الحديثة وتطبيقاتها في مجال التقنية الحيوية.
واحتوت الندوة عدة محاور منبثقة من الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية مثل أهمية التقنية الحيوية من منظور رؤية المملكة 2030، الوضع الحالي والتحديات في التقنية الحيوية من منظور نقل التقنية ومصادر التمويل وتطوير العنصر البشرى. كما تناولت الندوة مستقبل التقنية الحيوية في المملكة من منظور التشريعات والقوانين المنظمة للتقنية الحيوية وضرورة تطويرها، توطين التقنية الحيوية داخل المملكة وفرص الاستثمار في هذا المجال ودور القطاع الخاص في دعم وتعزيز هذا القطاع الحيوي بالإضافة الى مناقشة الأثر الاقتصادي والبيئي والتنموي لاستخدام التقنية الحيوية في تحسين الغذاء والدواء والصحة العامة وتحسين البيئة. ونتيجة للتطور السريع في مجال التقنية الحيوية زاد الاهتمام بها بشكل كبير حول العالم لأهميتها وتطبيقاتها الواسعة والتي لا تقتصر على المجال الحيوي فقط بل تعمل على دعم وتطوير الاقتصاد وحماية الامن من خلال المساهمة في تطوير الصناعات الحيوية من انتاج ادوية ومنتجات غذائية وحيوانية والتخلص من الملوثات البيئية والاسلحة البيولوجية وكذلك المساهمة في حل المشاكل الطبية مثل العقم وتطوير الخلايا الجذعية لتطوير العلاج الجيني وغيرها من التطبيقات ذات الأهمية للإنسان والمجتمعات. كما صاحب هذه الندوة معرض مصاحب عن التقنية الحيوية وتطبيقاتها في المجلات المختلفة.