أنت هنا

 

وقعت جامعة الملك سعود ممثلة بكلية التمريض مذكرة تفاهم مشترك مع جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الغير ربحية، وذلك من خلال تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز جهود التطوع لخدمة الأطفال المرضى بالسرطان وأسرهم. وقع الاتفاقية من جانب الجامعة سعادة عميد كلية التمريض الدكتور حمود بن عوض الحربي، الذي أكد على أهمية هذا التعاون في تطوير برامج الدعم النفسي والاجتماعي بما يتماشى مع احتياجات المجتمع. وأشار د. الحربي إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز جودة التعليم والتدريب في الكلية، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية والدعم النفسي المقدم للأطفال المرضى وأسرهم. من جانبها، أعربت الأستاذة ريم بنت صالح الحجيلان المدير العام لجمعية سند، عن سعادتها بتوقيع هذه المذكرة، مشيرة إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذا التعاون إلى تعزيز الجهود المشتركة في تقديم الرعاية والدعم اللازمين للأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم. وأضافت أن هذه المذكرة ستسهم في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة من خلال الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية من كلية التمريض. تأتي هذه المذكرة في إطار سعي جامعة الملك سعود وجمعية سند إلى توطيد العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الخيرية، بهدف تقديم خدمات متكاملة وشاملة تسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال المرضى وأسرهم، وتفعيل دور المجتمع في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.