Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية يرعى حفل استقبال الطلبة الدوليين المستجدين

رعى سعادة نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور/ محمد بن صالح النمي يوم الأربعاء 8 /3/ 1446هـ، الموافق 11 / 9 / 2024م، حفل استقبال الطلبة الدوليين المستجدين للعام الجامعي 1446هـ، والذي نظمته إدارة الطلبة الدوليين في قاعة الدرعية بالمدينة الجامعية للطلاب.

بدأ الحفل بالسلام الملكي تلا ذلك آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى سعادة مستشار نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية لشؤون الطلبة الدوليين الدكتور/ صالح بن عبدالله الشمراني كلمة رحّب فيها بسعادة نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية وضيوف الحفل، وأكدّ في كلمته على  التزام جامعة الملك سعود ‏بتلبية احتياجات الطلبة الدوليين، وتقديم أنواع الخدمات والرعاية لدعم رحلتهم التعليمية ومساعدتهم على الاندماج  في البيئة الجامعية، واستعرض الدكتور الشمراني احصائيات عن أبرز  أعمال وخدمات إدارة الطلبة الدوليين في العام الجامعي المنصرم ١٤٤٥هـ، بالإضافة إلى احصائيات عن الطلبة المستجدين والمقيدين للعام الجامعي الحالي ١٤٤٦هـ، مشدداً أنّ هذه الاحصائيات تعكس تنوع المجتمع الأكاديمي، والتزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية غنية، تتضمن تبادل الثقافات والخبرات، لضمان نجاح كل طالب دولي في هذه الجامعة المرموقة.

بعدها استعرض طالب الدكتوراه في كلية التربية خيرات ايموتوف من دولة روسيا رحلته التعليمية في جامعة الملك سعود، حيث هنأ زملاءه المستجدين بالانضمام لهذه الجامعة العريقة، مشيراً أنّ وجوده في الجامعة هو تجسيد لرؤية السعودية 2030 الفريدة في التنوع الثقافي ، وأنه جاء لتحقيق أحلامه الأكاديمية، والتعلم من مختلف الثقافات والخبرات،  ليبني جسورًا من الفهم والتفاهم و انصهاراً بين الثقافات المختلفة .

وعن قلقه قبل مجيئه للدراسة في الجامعة قبل 5 سنوات قال: كنت أشعر بمزيج من الحماس والقلق، حيث كانت هذه أول تجربة لي في الدراسة في الخارج، ولم أكن متأكدًا مما يمكن أن أتوقعه. لكن سرعان ما تحولت تلك المخاوف إلى تجارب تعليمية غنية أفخر بها بل أحث جميع الطلبة بالاستفادة مما تقدمه الجامعة لهم.

وأضاف: استفدت كثيرا - معرفيا ومهارياً - خلال دراستي في كل المراحل السابقة. من خلال ما تقدمه لنا الجامعة حيث تلعب دورًا فاعلاً في دعم الطلبة الدوليين خلال رحلتهم الجامعية وخلق بيئة تعليمية داعمة وشاملة، تساعدهم على التكييف وتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي في تجربتهم في المجالات الجامعية المتاحة.

وحثّ الطالب خيرات ايموتوف زملاءه المستجدين على الاستفادة من الفرص الكثيرة التي تقدمها الجامعة مثل الدورات التدريبية في مختلف التخصصات والمجالات، والمرشدين الأكاديميين في الكليات، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها مكتبة الملك سلمان المركزية، بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة والمبادرات الاجتماعية الثقافية والفرص التطوعية للاندماج والتفاعل مع المجتمع الجامعي.

ثم ألقى سعادة نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية كلمة قال فيها : يشرفني اليوم أن أكون بينكم في هذا الحفل البهيج الذي نستقبل فيه دفعة جديدة من الطلبة المتميزين في جامعة الملك سعود.، كما أودّ - وأنا مسرور بجمعكم - أن أهنئكم على اختياركم لهذه الجامعة العريقة التي تعد منارة للعلم والمعرفة في المملكة العربية السعودية، ووجودكم هنا يعكس اهتمامكم بالتعلم المستمر، ويُظهر ثمرة مساعيكم في الحصول على هذه المنحة، التي ستزيدكم بحول الله بصيرة ورفعة، وهي فرصة للتعرف على ثقافة المملكة العربية السعودية، التي طالما تبنت التنوع الثقافي ونادت به.

  وأضاف: ​إننا جميعاً في جامعة الملك سعود نسعد بهذا اليوم، إذ نعتبره حدثاً مميزاً، تبدأ منه رحلةٌ جديدةٌ، مليئة بالتحديات والفرص، تتوحد فيها الجهود لإعداد جيل جديد قادر على حمل مشاعل النور والأمل، حيث تسعى الجامعة جاهدة من أجل تذليل كل التحديات التي قد تواجهونها، لتحقيق طموحاتكم وأحلامكم، وذلك إيمانًا منها بأن التنوع الثقافي يُثري التجربة الأكاديمية، ويعزز من روح التعاون والتفاهم بين مختلف الشعوب.

   ​ونحو حرص الجامعة على توفير كافة الموارد والدعم اللازم الذي يحتاجه الطلبة الدوليين أكدّ سعادته أنّ الجامعة حريصة كل الحرص على توفير كافة الموارد والدعم اللازم الذي يحتاجونه؛ سواء من خلال برامج الإرشاد الأكاديمي، أو الأنشطة الثقافية والاجتماعية، مما سيساعد الطلبة على التكيف مع البيئة الجامعية، ويساهم في تلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم.

   ​كما وجه الدكتور النمي رسالة إلى أبنائه وبناته الطلبة الدوليين حثهم فيها على الاستفادة من كل الفرص المتاحة، ليكونوا مشاركين فاعلين في الأنشطة الجامعية، التي من شأنها أن تساعدهم على بناء علاقات إيجابية مع زملائهم من جهة ومع أعضاء هيئة التدريس من جهة أخرى، مما ينعكس إيجابًا على شخصياتهم، وأنّ كل تجربة سيخوضونها في الجامعة ستساهم في تشكيل مستقبلهم المشرق بإذن الله.

واختتم سعادة نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية كلمته بالشكر لجميع لمنسوبي ومنسوبات إدارة الطلبة الدوليين على ما يبذلونه من جهود لتذليل كل الصعوبات التي تواجه الطلبة، كما أوصل شكره للكليات والعمادات المساندة، ولكافة من يعمل لجعل تجربة الطلبة الدوليين تجربة ناجحة ومميزة، متمنياً للجميع عامًا دراسيًا مليئًا بالنجاح والإنجازات. ليكونوا جزءاً من رؤية السعودية 2030، يعملون معًا لتحقيق الأهداف والطموحات.

تلا ذلك تكريم سعادة نائب رئيس الجامعة للشئون التعليمية والأكاديمية للرعاة والمؤسسات والجمعيات المانحة نظير دعمهم لأنشطة وبرامج الطلبة الدوليين بالجامعة.

وبعد استراحة قصيرة، عُقِدَت ندوة بعنوان "الاندماج الاجتماعي للطلبة الدوليين في البيئة الجامعية" استعرض فيها الأستاذ الدكتور سعد العريفي عضو هيئة التدريس بكلية التربية خصائص وسمات المملكة العربية السعودية من خلال التعريف براية التوحيد ودلالاتها، وما تُقدمه الحكومة الرشيدة للحرمين الشريفين من جهود وتحسينات وتطويرات مستمرة لتوفير الراحة والأمان لزوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، كما أشاد الدكتور العريفي بما يلقاه العلم والعلماء بمختلف تخصصاتهم من اهتمام منقطع النظير منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -

من جانبه قدم الأستاذ أسامة الزيدان مشرف طلاب بإدارة الطلبة الدوليين كوكبة من الإضاءات الإدارية لرحلة جامعية ناجحة من أهمها: تقديم نبذة عن إدارة الطلبة الدوليين، وما تقدمه من خدمات ودعم ومساندة للطلبة، واستعراض أنواع المنح، والرعاية الصحية، والمكافآت، والإقامة، والإعاشة، والأنشطة والبرامج مثل: الفعاليات الاجتماعية، والثقافية، والرحلات الدينية، والدورات التدريبية، كما استعرض منصة يسر الإلكترونية، وما تقدمه من خدمات متعددة للطلبة الدوليين.

بعد ذلك قام سعادة مدير إدارة الطلبة الدوليين الأستاذ/ عياد بن راجح الطوير بتسليم الجوائز العينية  التحفيزية للطلبة الدوليين، وفي نهاية الحفل رفع شكره وتقديره لقيادتنا الرشيدة على الدعم اللامحدود الذي يلقاه التعليم حتى أصبحت الجامعات السعودية تنافس على مراكزمتقدمة عالمياً، ولجامعة الملك سعود ومجلس إدارتها على الاهتمام بالطلبة الدوليين، وتذليل كافة التحديات لنجاح رحلتهم التعليمية، كما وجه شكره للحضورمن الطلبة الدوليين المستجدين، ولفريق التميز والابداع من إدارة الطلبة الدوليين، والعمادات المساندة والكليات وإدارات الجامعة المختلفة، والصندوق الخيري لرعاية طلاب المنح الدراسية، وجميع الرعاة والداعمين على الجهود المتميزة والرائعة التي ساهمت في نجاح الحفل.