ورشة عمل التميز المؤسسي وتصنيف الجامعات واستراتيجيات الريادة

برعاية نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير سعادة الأستاذ الدكتور علي مسملي عقدت عمادة التطوير والجودة ورشة عمل افتراضية بعنوان: التميز المؤسسي وتصنيف الجامعات: استراتيجيات الريادة، وذلك يوم الاثنين 21 ابريل2025م، الساعة العاشرة صباحاً، برئاسة عميد عمادة التطوير والجودة الأستاذ الدكتور مبارك القحطاني، وتحدث في الورشة كل من: مساعد نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور عبير بنت حميدي الحربي ، ومساعد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور  أدهم بن محمد العيد؛ و أدار الحوار وكيل عمادة التطوير والجودة لشؤون التطوير الدكتورة نورة بنت عبيد العفيف.                           

تناولت الورشة عدداً من المحاور منها:

 المحور الأول: التميز المؤسسي في الجامعات:

وتضمن هذا المحور تعريف التميز المؤسسي وأهميته في تطوير الأداء الأكاديمي والإداري، وعناصر التميز المؤسسي وتأثيرها على جودة التعليم والبحث العلمي

 المحور الثاني: تصنيفات الجامعات العالمية وأهميتها:

وتضمن هذا المحور نظرة على أبرز التصنيفات العالمية QS، Times Higher Education، شنغهاي ، و المعايير المستخدمة في التصنيفات، وكيف يمكن للجامعات تحسين أدائها بناءً عليها.- دور التصنيفات في تعزيز سمعة الجامعات وجذب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس)،

المحور الثالث: البحث العلمي ودوره في تحقيق التميز في تصنيف الجامعات

وتضمن هذا المحور استراتيجيات البحث العلمي لتعزيز موقع الجامعة في التصنيفات، ودور الشراكات البحثية ومصادر التمويل في تحسين التصنيفات، وتجربة الجامعات الرائدة وكيفية الاستفادة منها،

المحور الرابع: التحديات والفرص أمام الجامعات

وتضمن هذا المحور التحديات التي تواجه الجامعات في تحقيق التميز المؤسسي والتقدم في التصنيفات، وفرص التحسين من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية في التعليم العالي، واختتمت الورشة باستقبال أسئلة المتابعين ومناقشتها مع المتحدثين.

جدير بالذكر أن التميز المؤسسي من الركائز الأساسية التي تسهم في تطوير الجامعات وتحقيق أهدافها الاستراتيجية. حيثُ يلعب دورًا حيويًا في تحقيق رؤية وأهداف جامعة الملك سعود" الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة" وهو أحد اهم المحركات الداعمة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. كما تبرز جامعة الملك سعود كمثال على السعي المستمر لتحقيق التميز في كافة جوانبها الأكاديمية والإدارية. من خلال تبني معايير عالية الجودة في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز مكانتها بين أرقى الجامعات العالمية.