بحضور نائب رئيس الجامعة عمادة شؤون المكتبات تحتفي بتدشين مكتبة البروفيسور قاري
بحضور سعادة الأستاذ الدكتور يزيد بن عبد الملك آل الشيخ، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أقامت عمادة شؤون المكتبات ظهر الأربعاء الماضي حفلاً بمناسبة تدشين مكتبة البروفيسور قاري وضمها إلى قاعة المكتبات التذكارية في مكتبة الملك سلمان المركزية.
وقد استُهل الحفل بآيات من القران الكريم ثم القاء المشرف العام على عمادة شؤون المكتبات كلمة رحب فيها بسعادة الدكتور يزيد آل الشيخ، وأعرب عن بالغ تقديره لتشريفه هذه المناسبة، مؤكدًا أن تدشين هذه المكتبة يأتي تقديرًا لمسيرة علمية حافلة بالعطاء والإسهام في مجالات البحث والتعليم، قام بها البروفيسور قاري طوال حياته الأكاديمية. كما عبّر عن شكره للدكتورة ليلى القحطاني على مبادرتها الكريمة في إهداء المكتبة، مشيدًا بوعيها بأهمية حفظ الإرث العلمي وإتاحته للباحثين وطلاب العلم.
كما ألقت الدكتورة ليلى القحطاني كلمة بهذه المناسبة، عبرت فيها عن اعتزازها بضم مكتبة البروفيسور قاري إلى قاعة المكتبات التذكارية، مؤكدة أن هذا العمل هو تكريم لأستاذ جليل قدّم الكثير في ميدانه العلمي، وأن المكتبة ستكون بإذن الله منارة يستفيد منها المهتمون والباحثون، وتمنت أن تكون هذه المبادرة دافعًا لغيرها من المبادرات التي تحافظ على الإرث الأكاديمي وتسهم في إثراء المحتوى المعرفي للجامعة.
وفي ختام الحفل، قام المشرف العام على عمادة شؤون المكتبات بتقديم درع تذكاري لسعادة نائب رئيس الجامعة؛ تقديرًا لتشريفه ودعمه الدائم لمبادرات العمادة. كما تفضل سعادة الأستاذ الدكتور يزيد بن عبد الملك آل الشيخ بتسليم درع تكريم للبروفيسور قاري، بالإضافة إلى درع تكريمي للدكتورة ليلى القحطاني، عرفانًا بدورها في إهداء هذه المكتبة القيّمة.
وشهد الحفل جولة تعريفية في أروقة قاعة المكتبات التذكارية، حيث اطّلع الحضور على محتويات مكتبة البروفيسور قاري، التي تضم مجموعة نوعية من الكتب والمراجع والأعمال العلمية المتخصصة، والتي تُعد إضافة قيمة للباحثين وطلاب الدراسات العليا.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود مكتبة الملك سلمان المركزية في توثيق وتكريم الإنتاج العلمي لروّاد الجامعة، وتعزيز ثقافة الإهداء العلمي والمكتبات التذكارية، بوصفها رافدًا معرفيًا يسهم في دعم البحث العلمي وتنوع مصادره.