Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اختتام فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي والعالمي 2025


برعاية سعادة رئيس ⁧جامعة الملك سعود⁩ المُكلَّف الأستاذ الدكتور علي بن محمد مسملي، وبحضور سعادة الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الكريديس، أُقيم الحفل الختامي لبرنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي والعالمي 2025، والذي استضافته الجامعة خلال الفترة من 28 يونيو حتى 17 يوليو 2025، بمشاركة 690 طالبًا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية.

وفي كلمته خلال الحفل، عبّر سعادة عميد عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود، الدكتور علي بن كناخر الدلبحي، عن اعتزاز الجامعة باستضافة هذا البرنامج النوعي بالتعاون مع مؤسسة “موهبة”، مؤكدًا أن أكثر من 677 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى مشاركين من بعض الدول العربية ضمن مبادرة “الموهوبون العرب”، تلقوا تدريبًا عالي المستوى في أحدث المعامل والمراكز البحثية بالجامعة، بإشراف نخبة من الخبرات الوطنية والدولية.
وأوضح أن البرنامج يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030، مشددًا على أن رهان القيادة على شباب الوطن هو ركيزة لكل تنمية. ووجّه شكره لرئيس الجامعة، والأمين العام لمؤسسة “موهبة”، ولكل من أسهم في إنجاح البرنامج من عمداء وأعضاء هيئة تدريس ومنسوبين ومتطوعين، مشيدًا بجهودهم التي أسهمت في تقديم تجربة ثرية تلبي طموحات شباب وشابات الوطن.
وشهد الحفل تكريم الطلبة المتميزين في البرنامج، الذي امتد على مدار ثلاثة أسابيع، قدّم خلالها المشاركون مشاريع علمية وبحوثًا نوعية في مسارات متنوعة تهدف إلى صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم في تخصصات علمية متقدمة.



كما قام سعادة رئيس الجامعة المُكلَّف وسعادة الأمين العام لـ”موهبة” بجولة في المعرض المصاحب للطلاب، حيث استعرض الطلاب ابتكاراتهم وأفكارهم البحثية ضمن الوحدات الإثرائية، وسط إشادة بالحضور العلمي والمستوى المتميز الذي يعكس ما اكتسبه الطلبة من معارف ومهارات خلال فترة البرنامج.

وتضمّن برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 21 مسارًا إثرائيًا، منها 10 وحدات مخصصة للطلاب شملت: الهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والطاقة المتجددة، والعمارة والتصميم الإبداعي، والعلوم الطبية والحيوية، والتشريح ووظائف الأعضاء، والتشفير، والأمن السيبراني، والرياضيات الاكتوارية، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي.

فيما شاركت الطالبات في 11 وحدة إثرائية شملت: التشفير، والرياضيات الاكتوارية والمالية، وعلم التشريح ووظائف الأعضاء، والطاقة المتجددة، والتطبيقات الكيميائية، والعمارة ومبادئ التصميم الهندسي، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، والعلوم الطبية والحيوية، والتحقيق الجنائي الرقمي، والأمن السيبراني، والتقنية الحيوية.

أما برنامج موهبة الإثرائي العالمي فقد ضم 8 وحدات بحثية متقدمة، نفّذها نخبة من الخبراء الدوليين وأعضاء هيئة التدريس، وتنوعت بين: الطب وعلوم الجراحة، والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وعلوم الحاسوب لمستقبل رقمي، والأمن السيبراني والتشفير، والبيانات الضخمة في العلوم الطبية الحيوية، وأساسيات الاستثمار والاقتصاد، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الفضاء والصواريخ.

ويأتي هذا البرنامج ضمن الشراكة المستمرة بين جامعة الملك سعود ومؤسسة “موهبة”، بهدف رعاية الطلبة الموهوبين وتمكينهم من اكتشاف قدراتهم وبناء مستقبلهم العلمي، دعمًا لتوجهات المملكة في الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030

تاريخ آخر تحديث :