البيان الختامي للمؤتمر السنوي الثاني والعشرين لجمعية الاقتصاد السعودية

برعاية كريمة من معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، وبالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة، اختتمت اليوم أعمال المؤتمر السنوي الثاني والعشرين لجمعية الاقتصاد السعودية، والذي جاء بعنوان: الآثار الاقتصادية للتحولات المعاصرة: آفاق وتطلعات. وقد ناقش المؤتمر، عبر جلساته العلمية وأوراقه البحثية وأوراق العمل، خمسة محاور رئيسية تمس مستقبل الاقتصاد الوطني والعالمي، وهي: تحولات الطاقة والاستدامة الاقتصادية.-الذكاء الاصطناعي والقوى -العاملة.- تطورات التحديات الجيوسياسية وانعكاساتها على التجارة العالمية.- التطور الابتكاري في مجال البيئة- المصادر الطبيعية والأمن الغذائي.

استعرض المؤتمر عددًا من الأوراق البحثية المحكمة وأوراق العمل التي تركزت حول محاور المؤتمر وتضمنت نتائج وتوصيات عملية (سياسات عامة) تم رفعها للجهات والمهتمين للاطلاع عليها. وقد نشرت تلك البحوث المحكمة وأوراق العمل في عدد خاص من مجلة الدراسات الاقتصادية التي تصدر عن جمعية الاقتصاد السعودية.

وفيما يلي أبرز ما خلص إليه المؤتمر من توصيات بحثية وعلمية:

1.إجراء دراسات ميدانية متقدمة في مجال استدامة الطاقة والبيئة في المملكة العربية السعودية باستخدام تجارب عالمية.

2.تكثيف الجهود البحثية لدراسة الآثار الاقتصادية الكلية (مثل تأثير تلك المشاريع على الناتج المحلي الإجمالي، النمو الاقتصادي، ودور الطاقات المتجددة في تنويع الاقتصاد).

3.دراسة الأبعاد الاجتماعية لتحولات الطاقة وأثرها على المجتمعات المحلية.

المحور الثاني من التوصيات:

1.إجراء أبحاث متقدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بسوق العمل.

2.إجراء المزيد من الدراسات حول أثر شيخوخة السكان على النمو الاقتصادي.

3.تقييم سياسات الانفتاح التجاري باستخدام نماذج قياسية متقدمة.

كما اتفق المؤتمر على مجموعة من التوصيات الإجرائية والمنطلقة بالسياسات العامة كما يلي:

في مجال الاستدامة المالية والحوكمة في مجال القوى العاملة (الذكاء الاصطناعي) في مجال الابتكار والتقنية في مجال الطاقة والاستدامة: في مجال التجارة الدولية: في مجال الأمن الغذائي والموارد الطبيعية تعزيز الاستثمار في الاستزراع السمكي بالأنظمة الحديثة، وتقليل الاعتماد على الخارج، بما يدعم الأمن الغذائي الوطني ويحقق الاكتفاء الأقل للموارد.

وفي الختام، تتوجه الجمعية بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم، ولجامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة، ولسعادة رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عبدالله دحلان على دعوته الكريمة، ولجميع الباحثين والمشاركين واللجان العاملة وأعضاء مجلس الجمعية، وللحاضرين الذين أسهموا في إنجاح هذا المؤتمر.