Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ختام مبادرة ورش عمل لتأهيل ودعم القيادات الأكاديمية في بناء وإدارة المستهدفات المالية


برعاية سعادة رئيس جامعة الملك سعود المكلَّف الأستاذ الدكتور علي بن محمد مسملي ونيابةً عنه، أفتتح سعادة عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية، الدكتور عبدالله بن أحمد الثابت، مبادرة ورش عمل "دعم قيادات كيانات الجامعة في بناء وإدارة المستهدفات المالية المتولدة من الخدمات الاستشارية المدفوعة"، والتي أقيمت في قاعة الدرعية، بمقر الجامعة بواقع أربع ورش عمل تدريبية خلال أيام (17،15،13سبتمبر، و1 أكتوبر2025م).
وفي كلمته الافتتاحية لإطلاق المبادرة أكد سعادة الدكتور عبدالله بن أحمد الثابت أهمية هذه الورش في دعم التوجه الاستراتيجي للجامعة نحو تعزيز وتنمية الإيرادات الذاتية، وتطوير الكفاءات القيادية في الجوانب المالية المرتبطة بالخدمات الاستشارية المدفوعة. مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود المعهد لبناء منظومة احترافية تواكب التحول نحو اقتصاد المعرفة، وتسهم في كفاءة تحقيق الجامعة لمستهدفاتها وتعزز من استدامتها المالية. وتهدف هذه الورش إلى تمكين القيادات الأكاديمية من عمداء ووكلاء ومشرفين ورؤساء وحدات أعمال، من تطوير مهاراتهم في بناء المستهدفات المالية، ورفع كفاءة وحدات الأعمال داخل الجامعة واستثمار الأصول المعرفية والمادية بطريقة مستدامة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الإنفاق وتنويع مصادر الدخل. وقد شهدت الورش التي استمرت على مدى أربعة أيام، مشاركة فاعلة من قيادات الكيانات الأكاديمية والإدارية، قُدم من خلالها محتوى تطبيقي نوعي؛ اشتمل على محاور رئيسية أبرزها: صناعة الاستشارات، ونماذج العمل، وبناء وإدارة المستهدفات المالية، وقياس أداء مراكز الإيرادات. واختتمت هذه السلسلة يوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025م، بعقد الورشة الرابعة، التي خُصصت لمراجعة مخرجات الورش السابقة، حيث التقت فرق العمل المشاركة على مجموعات مجدولة لجلسات نقاشية، لاستعراض ما تم تطويره ومناقشة فرص تطوير وتكامل الخطط التنفيذية ضمن الإطار الاستراتيجي للمبادرة، بما يعزز جاهزية الكيانات الجامعية لتطبيق المستهدفات المالية في المرحلة القادمة.
وتأتي هذه الورش ضمن خطة أعمال معهد الملك عبدالله للبحوث والدارسات الاستشارية للعام المالي 2025م، تأكيداً لدوره في نقل المعرفة، وتقديم خدمات الجامعة الاستشارية بمقابل مالي لكافة القطاعات، بما يتوافق مع مكانة الجامعة ودورها الرائد في دعم الاقتصاد المعرفي.
 

تاريخ آخر تحديث :