Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دراسة وطنية رائدة تؤكد الأثر التحويلي للجينوم السريري في التشخيص والعلاج

أنجز فريق وطني مشترك دراسة علمية رائدة بإشراف ومشاركة كرسي الوبائيات والصحة العامة، وبالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي وعدد من المستشفيات في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، كشفت عن الأهمية المتزايدة لتوسيع تطبيقات الجينوم السريري ودوره المحوري في إحداث فرق ملموس في دقة التشخيص وتحسين جودة حياة المرضى.
 
وبيّنت نتائج الدراسة كيف يسهم التشخيص الجيني في الوصول المبكر للتشخيص الصحيح، ودعم القرار العلاجي القائم على الأدلة، وتعزيز فرص العلاج الموجّه، بما ينعكس إيجابًا على مخرجات الرعاية الصحية، ويؤكد مكانة الجينوم السريري كأحد أعمدة الطب الدقيق الحديث.
 
وجسّد هذا العمل البحثي نموذجًا وطنيًا ناجحًا للتكامل بين المؤسسات الصحية والبحثية، حيث جاء ثمرة تعاون مثمر بين كرسي الوبائيات والصحة العامة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، وعدة مستشفيات في أنحاء المملكة، وأسفر عن دراسة ذات أثر سريري وعلمي يمتد إلى المستويين الإقليمي والعالمي.
 
وأكدت البروفيسورة فرجة بنت حسن القحطاني، من مركز الأورام بكلية الطب في جامعة الملك سعود، ومشرفة على كرسي الوبائيات والصحة العامة والجينوميات بالجامعة، أن هذه الدراسة تعكس مستوى التقدم الذي حققه البحث الصحي في المملكة، وتبرز أهمية توحيد الجهود الوطنية لتوسيع تطبيقات الجينوم السريري ضمن الممارسة السريرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الصحي وتعزيز البحث والابتكار.
 
ويُعد هذا الإنجاز إضافة نوعية لمنظومة البحث والتطوير الصحي، ودليلًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الكراسي البحثية في إنتاج معرفة علمية تطبيقية ذات أثر مباشر على صحة المجتمع
تاريخ آخر تحديث :