جامعة الملك سعود تدشّن السلاسل الاستشارية المهنية الفردية للخريجين الدوليين

أعلنت جامعة الملك سعود ممثلة في إدارة الطلبة الدوليين عن تدشين أول سلسلة من الاستشارات المهنية الفردية الموجهة للخريجين الدوليين ذوي الخلفيات الثقافية المتعددة, تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجامعة لتحسين خدمات ما بعد التخرج وتعزيز الدعم المقدم للطلبة الدوليين, وتهدف الاستشارات إلى قياس تأثير التجربة التعليمية للخريجين ويساعدهم على ربط مؤهلاتهم الأكاديمية بالفرص المتاحة في سوق العمل، سواء في بلدانهم الأصلية أو في الأسواق الدولية.

أهمية البرنامج
قال الأستاذ عياد بن راجح الطوير، مدير إدارة الطلبة الدوليين بجامعة الملك سعود أنّ هذا البرنامج هو الأول من نوعه في الجامعة، ويعكس التزام الجامعة بدعم الطلبة الدوليين في جميع مراحلهم الأكاديمية والمهنية, وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تعزيز صورة الجامعة كمؤسسة تحتضن التعدد الثقافي وتساهم في تطوير خريجيها ليتمكنوا من التفاعل الفعّال مع متطلبات سوق العمل.

محاور الاستشارات
تُركّز جلسات الاستشارات على عدة جوانب أساسية، من بينها تخطيط المسار المهني، اختيار المهارات الأساسية، بناء العلامة الشخصية المهنية، وكيفية التعامل مع قيود الفرص المتاحة في بعض الأسواق المحلية

تسعى جامعة الملك سعود من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز تنافسية خريجيها في الأسواق العالمية والاستجابة لمتطلبات سوق العمل المتغيرة، مما يضمن استدامة الأثر التعليمي والتنموي الذي توفره الجامعة.