قمة الذكاء الاصطناعي في التعليم
عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات تشارك في تنظيم قمة الذكاء الاصطناعي في التعليم بجامعة الملك سعود.
شهدت جامعة الملك سعود انطلاق قمة الذكاء الاصطناعي في التعليم، التي نظمتها الجامعة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها، بهدف مناقشة مستقبل التعليم في ظل التطورات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

وتأتي القمة في إطار سعي الجامعة إلى تعزيز الابتكار في التعليم وتكوين شراكات فعّالة بين القطاعات الأكاديمية والتقنية. وقد تضمنت الفعالية برنامجًا متنوعًا من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية ، التي استعرضت أحدث الاتجاهات العالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة العملية التعليمية.
استُهلت أعمال القمة بكلمة افتتاحية من أ.د. علي بن محمد مسملي رئيس جامعة الملك سعود المكلف، الذي أكد أهمية الاستثمار في التقنيات الناشئة لدعم جودة التعليم وبناء بيئة تعليمية متقدمة. تلتها كلمة د. عبدالرحمن بن عبدالله الخنيفر عميد عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات، قدّم خلالها لمحة حول مسيرة الجامعة في التحول الرقمي، ودور العمادة في بناء بنية تقنية متطورة تواكب توجهات التعليم الذكي.

انطلقت أولى الجلسات الحوارية تحت عنوان : الحوسبة عالية الأداء في التعليم والأبحاث وشارك فيها كل من:
د. محمد الزيد، م. فان شن، د. سعد العويد، د. إيهاب أبو زنادة ،د. آلاء السيف،
وناقشت دور الحوسبة عالية الأداء في تطوير الأبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التعليمية.
وعقدت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان : تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، وشارك فيها:
د. عبدالمجيد الأمير، د. يوسف العوهلي، د. حامد القحطاني،د. سمر الدعيجي، م. محمد طارق، وتطرقت إلى التجارب الوطنية والجامعية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة من البيانات والتعلم الآلي في تطوير منظومة التعليم العالي.
كما شهدت القمة تدشين معمل الابتكار المشترك بين الجامعة وشركة هواوي السعودية، الذي يهدف إلى دعم البحث والابتكار وتطوير الحلول التقنية التعليمية، وذلك ضمن شراكة تجمع الجامعة بعدد من الجهات التقنية. ويعد المعمل خطوة نوعية نحو تعزيز البنية البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وبالإضافة إلى ذلك كرّم عميد عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات المشاركين في الجلسات الحوارية الأولى والثانية، تقديرًا لإسهاماتهم العلمية ومشاركاتهم النوعية في مناقشة محاور القمة.
وفي ختام القمة، ألقى د. عبدالرحمن الخنيفر الكلمة الختامية، والتي أكد خلالها أهمية مواصلة الجهود لتبني التقنيات الحديثة في التعليم، معربًا عن شكره لفريق العمل على جهودهم التي أسهمت في نجاح هذا الحدث النوعي.
