أنت هنا

برعاية من معالي مدير الجامعة سعادة الدكتور بدران العمر نظم معهد الملك سلمان لريادة الاعمال ورشة عمل بعنوان " دور الجامعة لإيجاد حلول ابتكارية للقطاعين العام والخاص " وذلك يوم الثلاثاء 4جمادى الثانية 1439هـ، وقد بدأت الورشة بكلمة ترحيبية من سعادة المشرف العام على معهد الملك سلمان لريادة الاعمال ورئيس اللجنة المنظمة د.إبراهيم بن محمد الحركان رحب فيها بالحضور وأشار الى أهمية عقد هذه الفعاّلية لتأكيد دور الجامعة في إيجاد الحلول الابتكارية للقطاعين العام والخاص وذلك في إطار المسئولية الاجتماعية للجامعة.

ثم تلى ذلك عرض فيديو تعريفي عن معهد الملك سلمان لريادة الاعمال والمراكز والوحدات التابعة له، ثم القى سعادة المشرف على مركز الابتكار د. نبيل بن حسين الحارثي كلمته التي أشار فيها الى أهمية دور مركز الابتكار في نشر ثقافة الابتكار وتحقيق أهداف الجامعة من خلال خلق بيئة محفزة للأبداع والابتكار للطلبة وبناء شركات استراتيجية مع الجهات ذات العلاقة لدعم الابتكار.

ثم القى سعادة وكيل الجامعة أ.د. عبدالله السلمان كلمه نيابة عن مدير الجامعة وقال أن الجامعة تسعى لإيجاد الحلول الابتكارية للقطاعين العام والخاص مستفيدة مما يتوفر لديها من إمكانيات معرفية وموارد بشرية وشعار هذه الجامعة الريادة والتميز في مجتمع المعرفة ومن اجل ذلك اخذت الجامعة على عاتقها زمام المبادرة للمساهمة في انفاذ رؤية 2030 من خلال برامجها وانشطتها لتكون الجامعة قادرة بأذن الله على إيجاد الحلول الممكنة وترتيب الأفكار الإبداعية التي تساعد على حل المشكلات وإيجاد الحلول الإبداعية ثم دشن سعادة وكيل الجامعة  نظام إدارة المنتجات المعرفية.

والجدير بالذكّر انه تم عقد ثلاثة جلسات خلال ورشة العمل تناولت الجلسة الأولى الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض وتم خلالها عرض تحديات الهيئة وعرض إمكانيات الجامعة لحل تحديات الهيئة.

وبعد ذلك بدأت الجلسة الثانية بمشاركة عرض تحديات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وعرض إمكانيات الجامعة لإيجاد الحلول لها.

وأخيرا بدأت الجلسة الثالثة التابعة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتكونت من تحديات لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة الاتصالات السعودية STC، وشركة IBM،

وبعد ذلك تم عرض إمكانيات الجامعة لإيجاد الحلول لها.

وفي الختام تم توزيع دروع تذكارية وتكريم المتحدثين والمشاركين بورشة العمل، واوصت اللجنة المنظمة بأن يشكل فرق عمل مشتركة من الخمس جهات المشاركة بالورشة لا كمال ما طرح من تحديات لديهم والاستناد لما لدى الجامعة من إمكانيات والتي سوف ينتج عنها مشاريع بحث تخدم جميع الأطراف المشاركة بالورشة.