أنت هنا

قمة العشرين، هي قمة استثنائية على كافة الأصعدة، وفي يوم 21 نوفمبر من هذا العام  هو اليوم الأبرز، كيف لا والمملكة ترأس هذا الاجتماع الأكبر من نوعه، حيث يمثل أعضاء مجموعة العشرين حوالي 80 ٪ من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم وثلاثة أرباع التجارة الدولية.

 

ومازالت المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين تسمو بتميز وتقدم، ونستذكر ما قال خادم الحرمين الشريفين في هذه المناسبة، "نعلن للعالم تفاؤلنا وسعينا إلى أن نبني للمجموعة بيئة حيوية للخروج بمبادرات ومخرجات تحقق آمال شعوب العالم".

القمة ليست قمة مالية واقتصادية فحسب بل هي قمة اجتماعية وتنموية على صعيد التنوع، ولكن على صعيد المكان هي في مملكة العز والفخر وتحت رئاسة القيادة الرشيدة وبين شعب عظيم على أرض هذا الوطن الغالي.

 

لا ننسى كلمات سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حيث أشار في اجتماع القمة عن الحاجة للعمل الحثيث من أجل تمكين المرأة والشباب لتحقيق النمو المستدام، علاوة على دعم قطاع الأعمال، والسعي لإيجاد حلول عملية للتغيير المناخي، كلمات ترسَّخ مفهوم ترتيب الأولويات وأن الإنسان هو الأساس، وترسم لنا الخطوط العريضة والعظيمة لجهود المملكة التي ترمي لها.

 

في قمة العشرين وتحت عنوان (اغتنام فرصة القرن الحادي والعشرين للجميع)، المملكة تبادر بالفرص في مستهل القمة وفي كل قمة سابقة ولاحقة، وكل محفل دولي، من أجل الانسان والتطلع لكل ما يرتقي به للعيش الكريم والازدهار.