أنت هنا

افتتح معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدران العمر يوم الأحد 4 ربيع الأول 1443هـ الدورة التأسيسية الخامسة عشر لأعضاء هيئة التدريس الجدد؛ حيث بدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لسعادة عميد عمادة تطوير المهارات الدكتور محمد الزامل، وكلمة لسعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور علي مسملي، ثم كلمة لمعالي رئيس الجامعة، وعقب الافتتاح بدأت مباشرة فعاليات برنامج الدورة التأسيسية الذي يقدم خلال يومين متتاليين هما: الأحد والاثنين 4-5 ربيع الأول 1443هـ. وقد استهل وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير كلمته الافتتاحية بالشكر لمعالي رئيس الجامعة لرعايته الكريمة للدورة التأسيسية الخامسة عشر لأعضاء هيئة التدريس الجدد، وتفضله بافتتاح الدورة.

 

دعم لا محدود

وذكر سعادة الدكتور علي مسملي في كلمته أنه في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع التعليم العالي والرؤية المباركة والنهضة الحديثة برعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظهما الله -، وفي ظل التقدم العلمي والتقنيات الحديثة والتسارع الهائل في وسائل الإبداع العلمي والفكري والتقني في جميع المجالات، فقد كان لزاماً أن تسعى جامعة الملك سعود لتبوء مكانتها المناسبة ويكون لها الأثر والبصمة الواضحة في المجتمع المحلي والدولي ، ولن يكون ذلك إلا بجهود كوكبة من أعضاء هيئة التدريس المميزين والمبدعين والمدربين لرفع جودة التعليم والحفاظ على معايير الاعتماد الأكاديمي بنوعيه المؤسسي والبرامجي.

  

التطوير المستمر

وأضاف سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير أن الوكالة ممثلة في عمادة تطوير المهارات تسعى للتطوير المستمر لأعضاء هيئة التدريس، وتنمية مهارات التعلم الذاتي، وتدريب القيادات الأكاديمية والإدارية وخدمة المجتمع، كما تحرص وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير على تسخير إمكاناتها وإداراتها وخدماتها لدعم العملية التعليمية وتجويد مهمة عضو هيئة التدريس ليصبح أكثر تميزاً وفاعلية وعلى مستوى عال من الكفاءة والمهنية والمنافسة المحلية والدولية. 

 

التطوير المهني

وأكد سعادة الدكتور علي مسملي أن برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد الذي تقيمه عمادة تطوير المهارات منذ أربعة عشرة عاماً يعد أحد أهم البرامج التي تنظمها الجامعة في مسار التطوير المهني لعضو هيئة التدريس، حيث يهتم البرنامج بتهيئة أعضاء هيئة التدريس وتدريبهم وذلك باستخدام استراتيجيات حديثة، تمكن جامعة الملك سعود من مواجهة التنافسية العالمية المتطورة. كما تم اعتماد هذا البرنامج اعتماداً دولياً من هيئة سيدا البريطانية، وحالياً في إطار إتمام عمليات اعتماده من المنظمة الأمريكية للتعليم المستمر والتدريب.

 

أهداف الدورة

كما ذكر سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير أن الدورة التأسيسية الخامسة عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد تأتي لتحقق عدد من الأهداف منها: تعريف أعضاء هيئة التدريس الجدد برؤية الجامعة وخطتها الاستراتيجية وحراكها التطويري المستمر؛ إضافة إلى تعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، والتكيف العملي والنفسي في موقعهم الجديد، واشراكهم في التطوير المهني بالجامعة، والتعريف بالخدمات والمشاريع البحثية، وبمصادر المعرفة والمعلومات الإلكترونية المتاحة في الجامعة، وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس الجدد في التعليم والتعلم وإدارة العملية التعليمية.

 

فعاليات البرنامج

واختتم سعادته كلمته بالترحيب بأعضاء هيئة التدريس الجدد وحثهم على حضور فعاليات البرنامج ودوراته واتمام تكليفاته، وشكر الزملاء والزميلات الذين أتموا البرنامج وسعوا إلى تطوير أنفسهم، واستشعارهم المسؤولية والتبعات الملقاة على عاتقهم متمنياً لهم دوام التوفيق والرقي.

رؤية السعودية 2030

عقب حفل الافتتاح قدم سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير ورقة عمل تتضمن أهمية المرحلة القادمة في التدريب والتطوير، حيث أشار سعادته إلى أهمية التدريب وتطوير القدرات، مشيداً بجهود الدولة- وفقها الله- في هذا الإطار، كما تناول بالشرح برنامج تنمية القدرات البشرية وهو كأحد البرامج المستحدثة لرؤية السعودية 2030، الذي جاء سعياً لتطوير قدرات جميع مواطني المملكة العربية السعودية، ولتحضيرهم للمستقبل واغتنام الفرص التي توفرها الاحتياجات المتجددة والمتسارعة، على المستويين المحلي والعالمي. حيث سيركز برنامج تنمية القدرات البشرية على تعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل وتنمية المعارف في مختلف المجالات. مما يمكن المواطن من المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية محلياً والمنافسة في سوق العمل عالمياً.