أنت هنا

تحل علينا ذكرى البيعة السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة، التي نشهد معها مسيرة عطاء متواصلة بالمنجزات التنموية الرائدة في كل المجالات، وبوتيرة عالية على مدار السبع أعوام الماضية؛ فضلًا عن الخير الوفير، والأمن المستدام، والتقدم الملموس الذي يشهده الوطن والمواطن في جميع القطاعات، لا سيما التطور الحديث الذي تشهده المؤسسات التعليمية وأدواتها العلمية وأساليبها البحثية المتخصصة، مواكبةً للتقدم الذي يشهده العالم بمتغيراته المتسارعة، بفضل الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة. هذا الدعم الذي يأتي إيمانًا منها بأهمية التعليم في نهضة الأمم وتقدم المجتمعات، وفق رؤية السعودية الحديثة التي أطلقها ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- بهمته العالية والطموحة؛ للنهوض بالوطن والمواطن السعودي والأجيال القادمة إلى مصاف الدول المتقدمة، استنادًا إلى أسس علمية حديثة تخضع لمعايير المنافسة العلمية والعملية والمهنية العالية التي تُبنى بها دولة المؤسسات في مسار النهضة الحديثة؛ مما يجعلنا نبادل القيادة الرشيدة الحبَّ والولاء والطاعة، ونفاخر بحنكتها وإخلاصها وتفانيها في مواصلة مسيرة التقدم والبناء وتحدي الصعوبات وتجاوزها، والحفاظ على وحدة المملكة، والدفاع عن أراضيها ومقدساتها الإسلامية من كل مؤامرات الكائدين، والتصدي لها بكل السبل المتاحة. وتأكيدًا لمبدأ الطاعة، وصدق الانتماء لوطننا الغالي أرض الحرمين الشريفين، وتجسيداً لمشاعر الوفاء والإخلاص لهذه القيادة الرشيدة في هذه المناسبة الغالية، أرفع -باسم جامعة الملك سعود وطلابها ومنسوبيها- أسمى آيات التّهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله، ولكافة أبناء الوطن، سائلاً الله -عز وجل- أن يحفظ هذا البلد، وقيادته وشعبه وجنوده البواسل من كل مكروه .