أنت هنا

 

 

كتب:نايف القحطاني

نيابة عن معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ افتتح معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والإبتكار الدكتور محمد بنأحمد السديري الإثنين الماضي بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ملتقى الكراسي البحثية وبحضور متخصصين وباحثين يمثلون 40 جامعة ومشاركة 70 كرسياً بحثياً في الجامعات السعودية وذلك لمناقشة تطوير نموذج وإستراتيجيات كفاءة تمويل الكراسي البحثية فيالجامعات إضافة إلى استعراض دور الكراسي البحثية في معالجة القضايا التنموية ذات الأولوية الوطنية.

وتأتي مشاركة وكالة عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية بجامعة الملك سعود بالمعرض المصاحب بملتقى الكراسي البحثية للجامعاتالسعودية لإبراز دور الكراسي البحثية بالجامعة وإبراز تجارب الكراسي البحثية الناجحة، كذلك تعزيز جودة البحوث المدعومة من قبلالكراسي البحثية وجذب داعمين جدد وتشجيع استمرار الداعمين من القطاع الخاص والتعريف بالإبتكارات والإختراعات التي توصل اليهاالباحثون في الكراسي البحثية وتسويقها وإبراز دور الداعمين.

وقد زار معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، ومعالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر جناح الوكالة وكان فياستقبالهم وكيل عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية المكلف الدكتور بدر بن سعد الهجهوج، عرف من خلالها بأهمية الكراسي البحثيةبالجامعة ودورها في تعزيز إدارة منظومة البحث العلمي وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع وفق أفضل معايير الجودة العالمية.

 

وقد بين بأن الجامعة تمتلك أكثر من 70 كرسياً بحثياً موزعة على عدة مجالات إنسانية وصحية وعلمية وهندسية، وبأن كراسي البحث شراكةاستثمارية معرفية، وإبراز دور شركاء النجاح كشركة سابك والشركة السعودية للكهرباء وشركة الإتصالات السعودية Stc وشركة ريثونوشركة الرياض فارما وغيرهم من شركاء النجاح.

وفي نهاية الزيارة قدم معالي رئيس الجامعة درع تذكاري وبعض من مؤلفات الكتب الخاصة بالكراسي البحثية لمعالي نائب وزير التعليمللجامعات والبحث والإبتكار.