أنت هنا
بمشاركة الجمعية التاريخية السعودية بمنطقة مكة المكرمة باليوم العالمي للمتاحف 2024، والذي يصادف 18 مايو من كل عام قامت مدينة جدة " باستضافة المهتمين والجمهور برحله تاريخية بمتحف عبد الرؤوف خليل رحمه " ، معلنة تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والعلمية بمدينة الطيبات بمحافظة جدة، التي تُعرف بتراث المملكة العربية السعودية الثري ضمن أجواء ممتعة.
ويأتي شعار هذا العام” رحلة متحفيه في مدينة الطيبات “متماشياً مع رؤية صاحب السمو الملكي ولى العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله الذي أكد ويؤكد: “الحرص على الموروث التاريخي للمملكة ويسعى في تحسين الكثير من الموروثات التاريخية المجيدة "
حيث يعكس التزام الجمعية التاريخية السعودية بتعزيز مكانة المتاحف باعتبارها مراكز إشعاع ثقافي وتعليمي. إون هذه المناسبة تسهم في تعزيز الصورة الذهنية عن المتاحف من خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة لجميع أفراد المجتمع، وكمناسبة مهمة للتواصل بين المختصين بالمتحف، الجمهور وتنبيههم للتحديات التي تواجه أصحاب المتاحف، من خلال مجموعة من الفعاليات التوعوية والثقافية والترفيهية والاجتماعية، من ضمنها دور المدينة في محافظة بتقديم أنشطة ثقافية تتعلق بالمتاحف وتناسب احتفال اليوم العالمي للمتاحف.
هذا وأكدت سعادة الدكتورة /هاله ذياب المطيري نائبة المشرف على الجمعية التاريخية السعودية فرع منطقة مكة المكرمة أهمية هذه المناسبة وقالت: المتاحف، ومتاحفنا على وجه التحديد، مصممة لخدمة كافة فئات وأطياف المجتمع، وتعمل بشكل متواصل على تقديم تجارب تعليمية وثقافية فريدة وثرية للجميع، وتمنح الزائرين من داخل المملكة وخارجها فرصة للتعرف عن كثب على دور المتاحف كمراكز تعليمية وتوعوية تسعى لتعميق وتعزيز سبل التعاون الثقافي وتلاقي الحضارات.
وفي إشارة إلى وفرة وتنوع عروض المتاحف التي تقدمها هيئة المتاحف ومجمل المتاحف المتنوعة في أرجاء الوطن الغالي بالمناسبة التي تمثل لحظة فارقة وفريدة لمجتمع المتاحف الدولي كما وأضافت: "تتمتع متاحفنا وخصوصا متحف الراحل عبد الرؤوف خليل بمعارف قيمة تقدمها لزوارها من العائلات والمختصين الذين يبحثون عن رؤى أو أفراد يستكشفون ميولهم واهتماماتهم التاريخية وخصوا متحف مدينة الطيبات الذي يعد من أكبر المتاحف في المنطقة الغربية على وجه الخصوص.
واختتمت الدكتورة هاله بالقول: رؤيتنا أن تكون المملكة منبر ثقافي يعزز هويتها محلياً وعالمياً، والمساهمة في تنشئة مجتمع واعي بأهمية ومكانة المملكة تاريخياً والحفاظ على المتاحف كوجهة ثقافية وتعليمية جذابة وممتعة.هذا وستساعد الفعاليات المرتقبة على إثراء الخبرات التعليمية والثقافية للمشاركين والاستزادة بمعلومات في مجالات متنوعة ومختلفة بما في ذلك علم الآثار والتراث والفن والعلوم والطيران، والتاريخ البحري والحضارة الإسلامية والخط وغير ذلك ما يربط التعليم بالمتعة.
والجدير بالذكر أن المتاحف في جميع أنحاء العالم تحتفل باليوم العالمي في 18 مايو من كل عام منذ أن أطلقه المجلس الدولي لل متاحفICOM الأول مرة في عام 1977 ب هدف تعزيز دور المتاحف في التبا دل الثقافي والتنمية.