محاضرة : أي نحو ندرس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؟
استمراراً لفعاليات المنتدى الثقافي الذي تنظمه وكالة المعهد للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة بمركز البحوث بالمعهد ألقى سعادة الأستاذ الدكتور رفيق حموده يوم الثلاثاء 1436/7/2هـ محاضرة بعنوان : أي نحو ندرس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؟ إذ كان تعليم النحو واكتساب قوانينه وما يزال مصدر إشكال واختلاف عند المعلمين والمتعلمين، وقد تصدى المحدثون إلى هذا الأمر منذ انطلاق عصر النهضة فدعوا إلى تخليص النحو من التعقيد، بل إن بعض الباحثين دعا إلى إلى إعادة النظر في قوانين العربية كلها. والإشكال أن المتعلمين تحصلوا على نظام نحوي للغة أو أكثر قبل دراسته اللغة العربية، وهذا الأمر يجعل من الصعب على الدارس اكتساب نظام نحوي جديد قد يكون مختلفاً اختلافاً كبيراً عما تعلمه، ولعل الكتب المؤلفة في تدريس اللغات الأجنبيه لم تراع هذا الأمر.
ومن أجل إيجاد فرصة للحوار بين أعضاء هيئة التدريس والمهتمين بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها قدم المحاضر بعض التصورات الحديثة التي تسهم في تطويرطرائق تدريس النحو، تقوم على ما ثبتت جدواه في الدرس اللغوي الحديث من مبادئ، وما حصل فيه من قناعات لدى المتخصصين بتعليم اللغات.
قدّم للمحاضر والمحاضرة سعادة وكيل المعهد للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم الدبيان، وفي نهاية المحاضرة فتح المجال للمداخلات وأسئلة الحاضرين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.