Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

يوم الأحد تنطلق أولى جلسات الحوار لمبادرة حاور

تحرير: شهد الأحمري

تدقيق: منى العنزي

باللقاء مع الطالبة ملاك المطيري رئيسة مبادرة حاور أطًلعنا على بعض تفاصيل الجلسات من خلال بعض الأسئلة حول ما هو أساس حاور وكيف بدأ؟ وأشارت أ.ملاك أن حاور انطلقت من فكرة "ساعة حوار" وهي عبارة عن جلسات صغيره تقام في الشراكة الطلابية حيث تطورت الفكرة لجعلها ملتقى حواري، وبعد التشاور مع نائبتها منيرة الملحم حولت إلى جلسات حوارية بإدارة الطالبات أنفسهن ليكن ذا أثر أكبر. واختصار الاسم من "الملتقى الحواري" إلى اسم يخدم الهدف وهو "حاور".

ووضحت رئيسة حاور آلية المبادرة وأوقاتها حيث أنها تنقسم إلى ثلاثة مراحل:

- مسابقة أفضل محاور وقد أقيمت في الأسبوعين الماضيين في مختلف الكليات وتم ترشيح طالبة من كل كلية لتتسابق في الحفل الختامي على لقب أفضل محاورة في جامعة الملك سعود. وتصدرت كلية الآداب وإدارة الأعمال أكثر الكليات اللافتة للانتباه.

- فعالية حاورني والتي ستقام أمام بوابة البهو الرئيسي مقابل المكتبة من الساعة الحادية عشر إلى الواحدة ظهراً من الأحد إلى الخميس وهي عبارة عن حلقات دائرية بها مواضيع متجددة ويومية، حيث يوفر للطالبات البيئة الملائمة للحوار، بحيث أنها تختار الموضوع الذي تريده وتجلس في الكرسي المخصص له وتتناقش مع أشخاص لا تعرفهم مما يساهم في تحقيق رؤية وأهداف المبادرة.

- الجلسات الحوارية الرئيسية وتستمر من الساعة الحادية عشر إلى الواحدة ظهراً من الأحد إلى الخميس في مبنى ٢١ مدرج ٨٢ بإدارة عضوات الشراكة الطلابية والتي سيتناول بها خمسة مواضيع متنوعة ومهمة تهدف إلى تقبل الاختلاف وإجاد الحلول ودعم الإيجابيات.

والهدف منها نشر ثقافة الحوار وتأهيل الطالبات وصناعة الأثر بأن تُبدي الطالبة رأيها دون أي أحكام مسبقة مما يساعد على تحقيق التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع".

ومن خلال سؤال أ.ملاك عن مدى رضاها أجابت بأنها بتمام الرضى بحمد الله وشكره وأن الإيمان بها لم يتزعزع وستكون المبادرة ذا أثر عميق. حيث أن التفاعل لم يقتصر على الطالبات فقط، بل وجد تفاعل كبير من أعضاء هيئة التدريس في الكليات التي أُقيمت بها المسابقة، كذلك في وسائل

التواصل الاجتماعي، حيث أنه تواجد الإيمان بأهمية هذه الفكرة ولم يكن تفاعل شكلي فقط.

وعند تسليط الضوء على الصعوبات فقد وجد أن هناك تحديات كالتواصل مع الجهات الخارجية بالخطابات للرعاة وغيرها من تصميم لكل الإعلانات ومطبوعاتها حيث كان على كاهل الرئيسة بالإضافة إلى المهام الأخرى التي تشغلها. وتسعى أ.ملاك لتوسيع خطط الفكرة بوضع خطة دقيقة يمكن نشرها فيما بعد.

وختاما تم شكر رئيسة حاور والدعاء بدوام التوفيق والنجاح لها ولكل من يعمل معها بهذه المبادرة.