Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مؤتمر الذكاء الاصطناعي(future)

كتبت: حنان الشريف ومنيرة العبد الوهاب

نظم نادي العقول الرقمية التابع لوكالة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود إبتداء من يوم الأحد 19صفر/ 1440هـ إلى يوم الأربعاء 22صفر، مؤتمر بعنوان" الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء"ويتكون النادي من تسع طالبات واستغرق التخطيط له مايقارب شهرين قبل إقامته وقالت رغد الثنيان رئيسة النادي أن سبب اقتراحها لفكرة المؤتمر هو "إننا جيل الرؤية نسعى بخطى حثيثة للوصول إلى العالم الأول من خلال رؤية طموحة ،وهي رؤية ٢٠٣٠، و رغبة منّا بمواكبة التقنية ونشر مفاهيم التطور الحديثة،انطلق مؤتمر FUTURE الذي حمل بين يدية إيماننا بأننا قادرون لنشر الثقافة والتوسع ،وهدفنا ان نكون ضمن العجلة المتطورة للتقنية وعناصر مهمة لبناء هذا المستقبل"

من جانبه شارك في المؤتمر أهم الرائدين والمهتمين في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء من منسوبي الجامعة وتحديدًا من منسوبات كلية علوم الحاسب والمعلومات، حيث عُقد في المؤتمر ثلاث جلسات نقاش وثلاث جلسات خاصة بالإضافة الى ورشتين عمل. استهدف المؤتمر جميع المهتمين بالتعرف على عالم الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء من مختلف الكليات والتخصصات وباهتمام مطلق.

حرِص المؤتمر على أن تُعتمد اللغة العربية وحدها في الجلسات الحوارية انطلاقاً من دعمنا للغة وتنميةً وإثراءً للمحتوى العربي في المجال التقني، بالإضافة لدعم المؤتمر للغة الإشارة وتوفير كل سُبل الراحة لأخواتنا الكفيفات.
 

وأيضا شرف المؤتمر حضورًا  د. إيناس العيسى وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، و د. رؤى القفيدي وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات ، و د. دنيا الفراج مساعدة وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات ،و د. ميساء القريشي عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية ، و أ.الجوهرة المانع مساعدة الوكيلة الإدارية للأنشطة والأندية الطلابية .

 

وعقد في يوم الأحد أولى حلقات النقاش بتقديم د. نورة الطويرش رئيسة قسم تقنية المعلومات و د. هبه الجبرين، دكتوراة في نظم المعلومات. واستهدفت الجلسة المبتدئين بهذا المجال كمقدمة. وتمت إدارتها من قبل الطالبة: ديما العبد العالي. وتبعها جلسة خاصة بحضور د. بدور الريس، دكتوراة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية. واختتمت بمداخلة من أ. معاذ بوعائشة، بكالوريس في الهندسة وعلوم الحاسب والأعصاب، وأيضا استهدفت الجلسة الكفيفات لاعتمادهن على التقنية بشكل كبير، وفئة ضعاف السمع والصم فقد خصص لهن مترجمة للغة الإشارة وحرص النادي على أن تكون المصطلحات المستخدمة في الإعلانات وأثناء الحوار باللغة العربية .

 

وأقيم في يوم الإثنين نقاش عن تقنية انترنت الأشياء بإدارة الطالبة: أ. فاطمة القحطاني ،تستهدف هذه الجلسة المستوى المتقدم من الحضور في انترنت الأشياء بمشاركة د. عبير الحميمدي، رئيسة قسم هندسة البرمجيات بعنوان بحثي""Area of modeling in IOT وتلاها المزيد من الحديث عن الذكاء الاصطناعي بمشاركة د.الهنوف الثنيان ، د. سراب المهيدب وأيضا عرض مصاحب في بهو الكلية عرض فيه مشاريع التخرج للطالبات التي ترتبط بشكل مباشر بتطبيقات انترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي لمرحلتي البكالريوس والماجستير.

 

ونظم في يوم الثلاثاء ورشة عمل بعنوان“ s guide to artificial intelligence and cognitive computing ’A beginner”  بتقديم أ. نورة النشوان من شركة IBM  تحدثت عن أساسيات ومبادئ الذكاء الإصطناعي، بدأت بنبذة عامة عن الموضوع وبعدها تطبيق بسيط للأكواد ،فالورشات تطبيق عملي للنقاش في الجلسات الحوارية، وأيضا ورشة عمل بعنوان "Smart Video Cars" مقدمة من مركز أبحاث الروبوتات الذكية بالتعاون مع مركز الابتكار بتقديم المدربتين: أ. ابتهال المطيري، أ. منار النصار.واستمرت لمدة أربع ساعات في بداية الورشة تم تناول مقدمة عن الموضوع وعلاقته بالذكاء الاصطناعي ثم البدء بالجانب العملي من برمجة النظام إلى تركيب أجزاء وقطع النظام ليتم تشغيله.

 

وعقدت الجلسة الأخيرة يوم الأربعاء بإدارة الطالبة: مها شعبي وبمشاركة د. لينا الطعيمي، دكتوراة في علوم الحاسب و د. نورة الحقباني، دكتوراة في نظم المعلومات و د. لمياء الإبراهيم، دكتوراة في علوم الحاسب وبعدها تحدثت د. نجلاء النبهان، دكتوراة في علوم الحاسب في جلسة خاصة عن مواضيع في انترنت الأشياء، للحديث بشكل دقيق عن استخدام إنترنت الأشياء في إدارة أنظمة الطوارئ.

وفي ختام حديث د. نجلاء، أُسدل الستار عن أعمال مؤتمر FUTURE بعد جهد استمر لـ ٣ أشهر بإدارة 8 طالبات من مختلف التخصصات والمستويات جمعهم شغف تقديم هذا المؤتمر بالفائدة المرجوّة وبالشكل الذي يليق وبدعم تنظيمي من أكثر من ٥٠ طالبة متطوعة.

 

 

يعد الذكاء الإصطناعي من صور التطور الذي تسعى إليه المملكة العربية السعودية وهذا الجيل هو من تعتمد عليه في تحقيقه  .