Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

شركة نسما وشركاهم توقع عقد دعم كرسي بحثي لأبحاث التشييد وتقنيات البناء في قسم الهندسة المدنية

في خطوة مهمة لتطوير قطاع التشييد في المملكة العربية السعودية، وقَّع سعادة نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. يزيد آل الشيخ عقد دعم إنشاء كرسي أبحاث التشييد وتقنيات البناء، بين الجامعة ممثلةً بوكالة كراسي البحث بعمادة البحث العلمي وشركة نسما وشركائهم للمقاولات ممثلة بالأستاذ رامي التركي، عضو مجلس الإدارة المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية. وتهدف هذه الشراكة إلى تأسيس "كرسي أبحاث" متخصص في مجال هندسة وإدارة التشييد تحت مظلة قسم الهندسة المدنية، وذلك بهدف دفع عجلة التنمية في هذا القطاع الحيوي.وقد حضر مراسم التوقيع سعادة عميد كلية الهندسة الدكتور ماجد التميمي وسعادة رئيس قسم الهندسة المدنية الدكتور علي القرني وعدد من الزملاء أعضاء هيئة التدريس من مجموعة هندسة وإدارة التشييد.

وتأمل هذه الشراكة الطموحة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، تتمثل في تطوير حلول بناء مبتكرة ومتطورة تساهم في رفع كفاءة المشاريع وتقليل التكاليف. وكذلك تبني تقنيات صديقة للبيئة تساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية. بالإضافة إلى ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة لضمان أن تكون الحلول المطورة قابلة للتطبيق على أرض الواقع. وأخيرا دعم الكوادر السعودية وتعزيز المحتوى المحلي في قطاع البناء.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الشراكة في تحقيق العديد من الفوائد، من بينها تطوير الكفاءات الوطنية من خلال تدريب الطلبة وتأهيل الكوادر السعودية الشابة لقيادة مستقبل قطاع البناء، ونشر المعرفة من خلال الأبحاث والدراسات المتخصصة في مجال البناء على المستوى المحلي والدولي. وأخيرا تعزيز مكانة كرائدة في مجال البناء والتشييد على مستوى المنطقة.

وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال د. عبدالرحمن بن محمود، المشرف على كرسي شركة نسما وشركاه لأبحاث التشييد وتقنيات البناء "تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا لقطاع البناء في المملكة العربية السعودية. من خلال الجمع بين الخبرة الصناعية لشركة نسما وشركاهم والقدرات البحثية لجامعة الملك سعود، فإن هذه الشراكة تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع المهم، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ونطمح أن تكون هذه الشراكة الاستراتيجية نموذجًا يحتذى به للتعاون بين القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي في المملكة بإذن الله".

تاريخ آخر تحديث :